الفاشر..هذا ما وردنا الآن

0

متابعات- الزاوية نت- قالت تنسيقية لجان المقاومة في الفاشر، بولاية شمال دارفور، إن تأخّر فك الحصار كثيراً ولم يعد الجوع هو العدو الوحيد بل القلق والقهر والخوف ورغم ذلك تثبت الفاشر أن المقاومة ليست بندقية فحسب بل موقف ونبض وصوت لا يهدأ.

 

 

 

 

 

ونوهت إلى أن المليشيات التي تظن أن القوة في السلاح وحده، تلقت على أبواب المدينة درساً في معنى أن تكون حراً فهنا لا مكان للانكسار لأن الصدور التي تنبض بالحرية لا تعرف الخضوع والقلوب التي اعتادت رفض الظلم لا تسكنها الهزيمة”.

 

 

 

 

 

وقالت المقاومة في منشور إن الرجال في الفاشر لا يقاتلون فقط بل يقفون كما الجبال تساندهم نساء لم يعرفن التراجع وأطفال يولدون على وهج المقاومة يحفظون أسماء الشهداء كما يحفظون أسماء الأمل الشوارع هنا تحكي والمآذن هنا تدعو، والأنفاس محمّلة بإصرار لا يقهر.

 

 

 

 

 

 

وأضافت “ليس الغريب أن تصمد الفاشر فالغريب هو أن تظن المليشيات أن بإمكانها كسر مدينة بُنيت حجارتها على الرفض وسُقيت شوارعها بدماء من صدّوا الظلم قرنا بعد قرن فلن تنكسر الفاشر لأنها ليست وحدها بل في قلبها تنبض كل المدن السودانية الحرة وفي مقاومتها تنعكس كرامة وطن بأكمله.

 

 

 

 

وتابعت “فليعلم العالم أن صوت الفاشر لا يخفت بل يعلو كلما اشتد الخطر ولتعلم المليشيات أن الزمن لا يعاد وأن الشعوب التي تمسك بالحق لا تُهزم مهما طال ليل الجريمة والمقاومة لن تنكسر ، طالما هناك قلب يقول لن نركع.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.