وزارة الصحة عن قائمة من 15 مرضا متوطن بالسودان

0

متابعات- الزاوية نت- كشفت وزارة الصحة السودانية ممثلة في البرنامج القومي لمكافحة الأمراض المدارية المهلة، أن 15 مرضا من قائمة الأمراض المدارية المهلة متوطنة في السودان، أبرزها “البلهارسيا، التراكوما، الجذام، المايستوما، عمى الأنهار، الليشمانيا الحشوية، عمى الأنهار والفرنديد”.

 

 

 

 

وأعلنت جملةً من الإنجازات وأبرزها، التوقيع على إعلان كيجالي لمكافحة الأمراض المدارية المهملة، وإعلان خلو بؤرة ابو حمد بنهر النيل من عمى الأنهار في العام 2015م، ومن بؤرة القلابات بالقضارف في فبراير من العام 2023م، فضلا” عن تنفيذ حملات العلاج الجماعي الوقائي لمرض الفلاريا اللمفية (داء الفيل) في 12 محلية بولايات الشرق الثلاث في عام 2024م، بجانب تمّكن السودان من تحقيق هدف من منظمة الصحة العالمية بالقضاء على الجذام، وزيادة اكتشاف الحالات وتقديم خدمات عيادات الأمراض المدارية الجلدية بعدد 6 ولايات.

 

 

وأكد البرنامج القومي لمكافحة الأمراض المدارية المهلة في مؤتمر صحفي اليوم بقاعة الريح الطريفي بمدينة كسلا بمناسبة اليوم العالمي والذي يصادف 30 من يناير من كل عام، أن البرنامج نجح في تنفيذ أنشطة البحث النشط لإكتشاف حالات الليشمانيا الحشوية بالمناطق ذات التوطن العالي، حيث تم اكتشاف 304 حالة جديدة وإحالتها للعلاج بالمراكز المتخصصة، فضلاً عن رفع قدرات الأطر الصحية في مجال مكافحة الليشمانيا الحشوية للعاملين بمراكز التشخيص والعلاج، فيما وصل السودان لمرحلة ما قبل الإشهاد بخلو البلاد من دودة الفرنديد، الأمر الذي يتطلب تضافر الجهود للوصول لمرحلة الاستئصال، وتقوية نظام الترصد للإبلاغ عن الدودة الغينية للتجهيز لإشهاد استئصال المرض، وقد تم بتدريب 521 كادرا، 934 متطوعا مجتمعيا في 7 ولايات، وتنفيذ أنشطة البحث النشط عن الحالات وسط الإنسان والحيوان في 3 ولايات، مشيراً إلى تفعيل خدمات التشخيص والعلاج وإجراء العمليات الجراحية لمرضى المايستوما بولاية كسلا بدعم من الوزارة الاتحادية والولائية، ديوان الزكاة، وصندوق التأمين الصحي.

 

 

 

 

وقطعت مديرة البرنامج د. رزان محمد عثمان عجيب، بجملة من التحديات، والمتمثلة في الوضع الأمني والذي أثر في الوصول وتقديم الخدمات في المناطق تتوطن بها الأمراض المدارية المهملة، وخروج عدد من مؤسسات تقديم الخدمة، وإعلان اشهاد البلاد خالية من دودة الفرنديد بنهاية 2025م، واستمرار الدعم المالي من المانحين، وتوفير المكون المحلي، علاوة على استقرار الإمداد الدوائي، وتطوير نظام مختبري متخصص على مستوى المركز والولايات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.