اللحظات الأخيرة حول انسحاب الجيش من هجليج.. تفاصيل تنشر لأول مرة

0

متابعات- عقاب البشير- كشف أحد منسوبي الجيش السوداني، تفاصيل مثيرة عن كيفية انسحاب قوات الجيش من قيادة اللواء 90 في منطقة هجليج، بعد قرار قيادة القوات المسلحة بالانسحاب من الحق تجنبا لأي أضرار قد تلحق به في حال شهد مواجهات عسكرية.

 

وقال إنهم عندما وصولوا إلى معسكر الشهيد الفاضل كان المشهد عبارة عن اثنين سيارة تاتشر محترقين على الطريق كان قد دمرهم الطيران الحربى قبل ساعات من وصول القوة إلى المعسكر.

 

وأضاف “ثم دخلنا المعسكر وجلسنا فى راكوبة، خلف كونتنر حديدي مخصص كمخزن سلاح كان لوائين وعدد مقدر من القادة والرائد الحريكة قائد فرسان المسيرية (فزع)، كانت الأرض مكان تخطيط المعركة بعود رفيع تم وضع الخطة الآنية وعند التاسعة وصلت وجبة الفطور من هجليج وبعدها صدرت تعليمات التحرك كانت هنالك غابة كثيفة على يميننا غرب الردمية وكان بها عدد مقدر من قناصة العدو، بدأ التدوين على العدو من اتنين مدفع دى سرت وتقدمت دبابتين بالردمية لتخفيف كثافة نيران العدو تجاهنا”

 

وتابع “كنت أعلى الردمية ولاحظت نيران مؤثرة جدا تأتينا من تجاه رق بترول بالاتجاه الشرقي وسقط حينها بجواري أول شهيد بالمعركة وكانت التعليمات عدم اخلاء الشهداء والجرحى الا من خلال كتيبة مسؤولة عن ذلك فتقدمنا بعد أن تعاملنا مع مصدر النيران في الجهة الشرقية وفتحت علينا فجأة نيران أغلبها قناصة وفنق من داخل الغابة”

 

وواصل “ترجلت من القتالية التي كنت أقودها ودخلت إلى الغابة ومعي عدد من الأبطال راجلين وقمنا بتنظيف الغابة حتى لفة ميوم وقتل جميع المتمردين وكان القتال وجه لوجه، عينك فوقو تركب فوقو فأصليناهم بنيران بنادقنا وأرديناهم فطائس وكان أغلبهم من الدينكا والنوير.

 

وقال: بعد وصولنا لفة ميوم اصبح الميدان مكشوفا أمامنا فتقدمنا نحو الحدود بكامل المتحرك ودارت معركة شديدة جدا بيننا وبينهم حتى مكننا الله من دخول معسكر الرقاد الكهرباء حدودنا مع دويلة جنوب السودان وفر العدو لمعسكر اللالوبة فى عمق الجنوب واستلمنا فى هذه المعركة 8 دبابات s72 بحالة جيدة وقبل أن نضرب دفاع حولي التف علينا العدو من الناحية الغربية وبعد الاشتباك بحوالي ساعة نظم العدو صفوفه المنسحبة وهجم علينا هجوم كبير يقدر بحوالي 10 آلاف مقاتل وكنا حينها لا نتجاوز ألف مقاتل صمد الأبطال صمود أسطوري وتم صد الهجوم كانت حينها الساعة الثانية ظهرا فصلينا الظهر والعصر جامعين قاصرين وضربنا دفاع حولي ونظمنا صفوفنا وقبل مغيب الشمس كان الهجوم الأشرس من التمرد محاولا اختراق دفاعاتنا بآلاف المقاتلين ومئات العربات القتالية والدبابات”

نواصل

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.