أثارة صورة البروفيسور السوداني بدر الدين أحمد إبراهيم، أستاذ الإعلام وعميد كلية الإعلام بجامعة أفريقيا العالمية، الكثير من التفاعل وسط تلاميذه وطلابه الذين نهلوا من علمه في الجامعات السودانية، حيث تم تداول صورة وهو يحمل “معوله” وهو وسط مزرعته في ولاية نهر النيل شمالي السودان، في حالة يمر بها عدد كبير من العلماء السودانيين بمختلف تخصصاتهم والذين شردتهم الحرب من منازلهم بعد ان فقدوا عملهم مثلهم الفئات الأخرى.
وكتب- محمد الطاهر الذي نشر الصورة قائلا: هذا هو أستاذي في الدراسات العليا في الإعلام، وعميد كلية الإعلام بجامعة إفريقيا العالمية، البروفيسور بدر الدين أحمد إبراهيم، الذي يبيض وجوهنا فخراً واعتزازاً.. رجل يمشي على الأرض بتواضع العلماء، يحمل قلباً معلقاً بالسماء، ظل قدوة دوماً لطلابه في جميع تفاصيله من الطموح المشتعل إلى شغف العلم إلى المثابرة والتواضع وصولاً إلى صناعة النجاح.
الصورة تظهره في حقله، حاملاً معوله على كتفه، يزرع الأرض التي أحبها، كما يغرس في عقول طلابه بذور العلم والحكمة
بعد اندلاع الحرب نزح إلى قريته الوادعة، لكنه لم يطو راية العطاء، تطوع في مدرسة بلدته يفيض علماً وخبرة على أبنائها، كأنما رسالته لا تنطفئ مهما عصفت الرياح.. حفظه الله من كل شر وأسبغ عليه بالنعم ما ظهر منها وما بطن وأدامه نوراً وذخراً لهذا الوطن..
ووجدت الصورة الكثير من التعليقات الإيجابية حول الرجل حيث قال د. حافظ كوكو وهو أحد تلاميذ بدرالدين: “له التحية والتجلة والتقدير نعم المعلم والمهني البارع والعالم المتفرد، الصورة تكريم وفخر واعتزاز لكل المزارعين بأن البروفيسور يعمل ويأكل من يديه لا من أيادي أخرى”.
وقال عاصم عبدالله وهو من الذين تعلموا على يد بدر الدين في كلية الإعلام، إن دكتور بدرالدين أحمد إبراهيم عرفناه في سوح العلم والاعلام كنت حضوراً عندما نال درجة الدكتوراة وقتها أخذنا جرعة معنوية كانت زاد لنا في مسيرة الإعلام”
