الخطوط الجوية السودانية تضيف طائرتين إلى أسطولها

0

متابعات- الزاوية نت- أعلن المدير الإقليمي لـ”الخطوط الجوية السودانية “سودانير” في مصر هيثم الطيب محمدين، أن أسطول الشركة سيتضاعف شهر نوفمبر المقبل بإضافة طائرتين “إيرباص 320” تم شرائهما بدفعة مقدمة، على أن يُستكمل السداد عبر خطاب ضمان، مما يصبح عدد الطائرات 4 طائرات.

 

وقال بحسب الشرق إن الشركة تدرس تسيير رحلتين يومياً بين السودان ومصر بدلاً من رحلة واحدة حالياً، بدعم من التوسع المرتقب في الأسطول وأن نسبة إشغال الرحلات الحالية إلى مصر تبلغ نحو 80%

 

في السياق أعلنت الإدارة العامة للموارد البشرية في مطار الخرطوم الدولي، عن اطلاق دورة الوعي الأمني لمدة ثلاثة أيام متتالية بمشاركة من الجهات العاملة في قطاع الطيران.

 

وقال مدير الإدارة العامة للموارد البشرية التجاني حامد، إن الدورة تأتي في إطار تعزيز ثقافة الأمن والسلامة لدى المتعاملين مع المطار، من موظفين وشركاء، ورفع مستوى الوعي الأمني لمواجهة التحديات المتزايدة في هذا القطاع الحيوي.

 

إلى ذلك أكد رئيس قسم التدريب أوضح مجدي الدين عطا، أن الدورة التدريبية يقدمها الخبير في أمن الطيران السيد محمد جعفر حسن، وتستهدف جميع شركاء صناعة الطيران، بما في ذلك الجهات الأمنية، وشركات الطيران، ومقدمي الخدمات الأرضية، بهدف توحيد المفاهيم وتعزيز التنسيق المشترك.

 

وتتناول الدورة أحدث الممارسات في أمن المطارات، بما يشمل إجراءات التفتيش، إدارة المخاطر، والتعامل مع الطوارئ، إلى جانب استعراض اللوائح الدولية ذات الصلة بأمن الطيران.

 

يُذكر أن هذه الدورة تأتي ضمن خطة مطار الخرطوم لتطوير الكوادر العاملة، ورفع جاهزيتها في مواجهة التهديدات الأمنية، بما يضمن سلامة الركاب والمنشآت.

 

وكان مدير سلطات الطيران المدني السابق إبراهيم عدلان، قال إن استعادة مكانة الخطوط الجوية السودانية “سودانير” التاريخية لا تتحقق بالشعارات أو بالقرارات الجزئية، بل عبر خطة إصلاح مؤسسية شاملة تعيد للشركة قدرتها التنافسية وهويتها كناقل وطني حقيقي.

 

ولخص عدلان في مقال  أهم متطلبات الإصلاح في سودانير في إعادة الهيكلة على أسس علمية عبر إعادة تقسيم الإدارات التشغيلية والمالية وفق نظام مراكز التكلفة ومراكز الربح بحيث تُدار كل إدارة كوحدة اقتصادية مستقلة تُقيَّم على أساس الأداء والعائد، فضلا عن الاستقلالية الإدارية والمالية وتحرير الشركة من البيروقراطية الحكومية التي كبّلت حركتها لعقود، ومنحها استقلالًا إداريًا وماليًا كاملاً يتيح لها اتخاذ قراراتها التشغيلية والتجارية بحرية، مع إنشاء مجلس إدارة فاعل يضم خبراء في الطيران والتمويل والقانون.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.