بيان من القوة المشتركة لحركات دارفور

0

متابعات- الزاوية نت- أعلنت إدارة الإعلام في القوة المشتركة، أنه لا يحق لأي جهة أو فرد إصدار بيانات نعي أو إعلان استشهاد لأي من عناصرها المقاتلين إلى أن تتضح الأمور كاملة وتستقصى الحقائق من مصادرها الرسمية.

 

ونوهت إلى أن دماء الشهداء أمانة وذكراهم مقام لا يلتقط بالعجلة ولا بالاجتهاد الفردي، بل تُخلد بما يليق بعظمتهم وتضحياتهم.

 

ونوّهت إلى أنه حتى هذه اللحظات لم تصدر القوة المشتركة أي بيان رسمي بشأن الوضع العملياتي أو بخصوص الشهداء الذين ارتقوا وأن أي معلومات أو بيانات تُنشر خارج القنوات الرسمية لا تعبّر عن الموقف الرسمي للقوة المشتركة.

 

وأشارت إلى أنه لا يحق لأي جهة أو فرد النشر باسم القوة المشتركة ما لم يصدر بيان رسمي من الغرفة الإعلامية للقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، حفاظا على وحدة الخطاب الإعلامي وصونا لمصداقية الموقف ومنعت لأي لبس أو استغلال إعلامي.

 

وأضافت “سنكتب نعي كل شهيد في حينه بما يليق بمقامه وبما يعبر عن صموده وبطولاته وفاء لروحه وحفاظا على هيبة دمائه الزكية.

 

إلى ذلك قالت تنسيقية مقاومة الفاشر، إن المدينة تُروى قصص الألم التي لا تُطاق، قصص بشرٍ فقدوا حتى حقهم في الأمان، إذ ينتشر الخوف في الشوارع وعلى وجوه النساء والأطفال، كأن المكان صار مقبرة مفتوحة لكل حلم بسلام أو حماية.

 

ونوهت إلى أنه في هذا المشهد المأسوي، تقوم قوات الدعم السريع باستهداف من يحاول الفرار بالخطف أو القتل أو الاغتصاب، فتُوظَّف النساء والأطفال كأدوات ترهيب وضغط، بلا رحمة أو ضمائر.

 

وأضافت “ما يعمّق الجرح أن أصوات الضحايا والمحتجين تُخنق بصمت دولي، فالعالم يشاهد بكاميرات الهواتف، يرى الجثث، يسمع الألم، لكنه غالبًا لا يحرك ساكنًا بمستوى كافٍ لوقف المأساة”

 

وقالت المقاومة إن ما يجري في الفاشر ليس مجرّد تبادُل نيران أو اصطدام بين طرفين، بل محنة إنسانية، جريمة ضد الإنسانية، تحتاج إلى وقفة ضميرٍ عالمي، إلى ضغط دولي حقيقي، ومحاسبة حقيقية لمن نهل العنف والدماء ليُرهب الضعفاء إلى كل إنسان يُؤمن بالعدالة والرحمة: لا تدعوا هذه المعاناة تُمحى من الذاكرة، لا تدعوا صمت العالم يتحوّل إلى تطبيع للجريمة. هؤلاء الضحايا هم أُسرة، هم أخٍ، أخت، أم، طفل.  فلنُحيي بهم الكلمة والوعي والضمير

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.