متابعات- الزاوية نت- قال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي في أول تعليق إن سقوط الفاشر لا يعني التفريط بمستقبل دارفور لصالح جماعات العنف أو مصالح الفساد والعمالة، وطالب بحماية المدنيين، والإفصاح عن مصير النازحين، وتحقيق مستقل في الانتهاكات والمجازة تقوم بها مليشيا بعيدا من الأنظار وكل شبر سيعود لأهله.
إلى ذلك قال خالد عمر يوسف القيادي في تحالف صمود إن أهل الفاشر عانوا ما تنوء بحمله الجبال جراء القتال المحتدم الذي شهدته في الأشهر الطويلة الماضية.
ونوه إلى أنه الآن مع اشتداد حدة المواجهات وسيطرة الدعم السريع على مقر قيادة الفرقة السادسة مشاة دخلت الأزمة مرحلة حرجة للغاية تتطلب إجراءات عاجلة لحماية المدنيين وتوصيل المساعدات وتوفير ممرات آمنة لخروج ودخول المواطنين طوعاً دون التعرض لهم.
وأكد في منشور إلى أن هذا الأمر يتطلب تعاوناً واسعاً من جميع الأطراف الداخلية والخارجية وهو واجب الساعة الذي لا يجب التأخر عنه لأي سبب من الأسباب.
وأضاف “حفظ الله الفاشر وأهلها وجميع بقاع السودان، ويظل الأمل معقوداً ببلوغ سلام عاجل وعادل وحقيقي يشمل جميع كافة أرجاء البلاد، ويضع حداً لشلالات الدماء التي تنزف في وطننا المنكوب”.
