تدخل طيران أجنبي في الفاشر واستخدام أسلحة محرمة دوليًا

0

متابعات- الزاوية نت- قالت مصادر عسكرية إن قوات التمرد استخدمت سلاحًا كيميائيًا في الفاشر بإطلاق غاز مدمر للأعصاب ضد القوات المسلحة وإرتكازات القوة المشتركة في مع تدخل طيران قتالي أجنبي.

 

ونوهت إلى أن إرتكازات الجيش والمشتركة في أطراف الفاشر تعرضت إلى قذائف تحتوي على غازات مخدرة ممنوعة دوليا وقد تم استخدامها ليلا في المواقع التي تشتبه المليشيا وجود قيادة الفرقة في داخلها، وتم رصد حركة دخول طيران قتالي أجنبي استهدف مواقع رئيسية تتجمع فيها قوات الجيش.

 

إلى ذلك وجهت لجان مقاومة الفاشر رسالة عاجلة إلى من يهمه الأمر بان القوات المتبقية داخل المدينة وعدد كبير من المدنيين يواجهون ظروفًا إنسانية قاسية مرور ثلاثة أيام من الصمود والمقاومة دون طعام أو دعم لوجستي او جوي، ولا تزال المعارك مشتعلة في الجزء الغربي من المدينة حتى هذه اللحظة.

 

إلى ذلك الخبير والناشط محمد مصطفى محمد صالح، إن الحديث عن غياب المقاتلات الحربية، خاصة سوخوي 25، عن معركة الفاشر يكشف جهل واضح بطبيعة المهام الجوية والقدرات العملياتية للطائرات الهجومية.

 

ونوه إلى أن الطائرة سوخوي 25 مصمّمة للدعم الأرضي القريب، وتعمل بكفاءة ضمن نطاق لا يتجاوز 750 كم كمدى قتالي، ومع خزانات إضافية قد تصل إلى 1260 كم (ذهاب وعودة) لكن هذا المدى النظري يُقلل من حمولة الذخائر ويُقيد زمن بقائها فوق الهدف لعدة دقائق فقط، مما يُفقدها ميزة التعامل مع الأهداف المتحركة داخل بيئة مدنية معقدة مثل شوارع الفاشر.

 

وأكد أن المسافة بين الفاشر وأقرب قاعدة جوية آمنة تُقدّر بـ950 إلى 1000 كم، وهو ما يضع الطائرة في الحد الأقصى لقدراتها، دون وقت كافٍ للمناورة أو الاشتباك المؤثر ولذلك، غيابها هنا ليس تقصيراً، بل قرار عسكري محسوب بدقة كفى مزايدة وتخوين، فالجيش يُقاتل وفق معطيات ميدانية لا وفق العواطف

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.