متابعات- الزاوية نت- كشفت مصادر أن 42 من قيادات القوى المدنية وتحالف صمود بقيادة عبدالله حمدوك، تقدموا بطلبات إلى دول أوروبية للحصول على وثائق ثبوتية تمكنهم من الحصول على حق اللجوء السياسي في أوروبا، وتم تقديمها تقديمها بصورة سرية للحصول على بطاقة لاجئ المستقبل.
وبحسب ما نقل الصحفي عبد الماجد عبدالحميد أن أبرز المتقدمين صديق الصادق المهدي الأمين العام لتحالف صمود ومحمد الفكي سليمان القيادي في التجمع الاتحادي الديمقراطية، فضلا عن أسماء لأشخاص من الأقارب والمحاسيب ظلوا خارج البلاد منذ سنوات قبل الحرب.
وكانت الحكومة السودانية قد أصدرت قرارات عممتها على السفارات بالخارج منعت بموجبها عدد كبير من القيادات السياسية ممن وجهت إليهم تهم جنائية بالاشتراك في الحرب من استخراج أو تجديد الجواز السوداني، وهو أمر وضع العديد من القيادات في مأزق لكونهم أصبحوا خارج السودان بلا أوراق ثبوتية أو هوية يمكنهم من التحرك بها.
وواجهت بعض القيادات صعوبات عندما ذهبوا إلى مقر السفارات بالخارج حيث وجدوا أسماءهم ضمن المحظورين، حيث احتجوا على القرار الذي اعتبروه مجحفا في حق السياسيين وأن أوراق الهوية السودانية ما ينبغي ان تكون ضمن السياق السياسي لكونها حق قانوني بموجب القوانين ودستور البلاد.
ولم تصدر أي تعليق من أي من قيادات التحالف المدني صمود او غيره بشأن خبر تقديم طلبات للحصول على لجوء سياسي من أوروبا بطريقة سرية حتى الآن.
وقال الناشط والصحفي بشير يعقوب إن سبب “هروبهم المأساوي ” لأوروبا هو حالة الإغراب الذهاني الذي كانوا يعانون منه أصلا تجاه قضايا السودان وشعبه الذين يدعون زورا وبهتانا تمثيله من خلال شرعية ثورية أكدت الحرب التي تدور في بلادنا الأن أنها لم تكن لتحدث لولا فشل هذه النخبة في إدارة مؤسسات الدولة التي جعلوا منها منصة لتصفية الحسابات والإرتهان للقرار الأجنبي.
ونوه إلى انه ما يؤسف له أنه حتى في حالة عودتهم إلى السودان لن يكون مقبولا لدى رجل الشارع السياسي في البلاد أن يشارك هؤلاء السياسيين محدودي القدرات بقابليتهم الهائلة على العمالة وصناعة المؤامرة ضد شعبهم في أي مستوى من مستويات السلطة، وللمفارقة كانت نهايتهم الحتمية أن يركبوا
