كيكل يكشف تفاصيل مكالمة هاتفية بينه وخالد سلك عند سقوط مدني والأخير يرد: انت كذاب.. تفاصيل مواجهة نارية

0

متابعات- الزاوية نت- كشف اللواء أبوعاقلة كيكل قائد قوات درع السودان، عن اتصال تلقاه من خالد عمر يوسف الشهير بـ(خالد سلك) القيادي في تحالف صمود، عندما دخلت قوات الدعم السريع، إلى مدني.

 

وقال كيكل إن سلك اتصل يبارك دخول التمرد إلى مدني وقال انت الآن مستقبل الوسط.

 

وأشار كيكل إلى أن الاتصال تم من تلفون صالح عيسى، واقسم كيكل بأن كل الرسائل والتسجيلات موجودة وسيتم نشرها.

 

وأضاف كيكل موجها خطابه لسلك “اتصلت وقلت لي ألحق أهلك في فداسي دخلوها شفشافة وبشوهو سمعة هذه القوات وهي سندنا الحقيقي، وأعمل لي ارتكازات في فداسي”.

 

وقال كيكل إنه تحرك إلى فداسي واجتمع مع الأهالي في المسجد، وأضاف “اتصل سلك وميكرفون التلفون فاتح واي زول يجي يقول سلك قريبي ووضعنا لهم 5 عربات تأمين والان سلك يأتي ويشتم في كيكل، لكن ابشركم كل هذه المراسلات سيتم نشرها في الميديا ليعرف الناس حقيقة خالد سلك”.

 

 

إلى ذلك نفى خالد عمر يوسف ما اورده كيكل وقال سلك: شاهدت مقطع فيديو هذا الصباح لأبو عاقلة كيكل يقول فيه بأنني قد اتصلت عليه مهنئاً باجتياح قواته للجزيرة، وأنه هو مستقبل الوسط، وأن قوات الدعم السريع هي سندنا الحقيقي! كيكل يكذب ويعلم أنه يكذب، ولو كنت أنا ممن يقول مثل هذا الحديث، لما انتظر أمثال كيكل يوماً واحداً لنشره كما ادعى، وعليه الآن لكي يحفظ ماء وجهه أن يستنجد بغرف ضلالهم الإعلامي لتعينه على فبركة كذبة جديدة مما اعتادوا على فعله باستمرار.

 

ونوه سلك إلى أنه في الوقت الذي كان فيه كيكل يقود قواته التي قتلت إنسان الجزيرة وأذلت كرامته ونهبت ماله وهتكت عرضه، كنت أنا -ولا زلت- في الصف الذي يعمل على وقف هذا الإجرام بكل ما اوتيت من سبل وسعيت لرفع الظلم والمعاناة لا عن أهلي في الجزيرة فحسب، بل في كل أرجاء السودان، ويشهد على ذلك قادة القوات المسلحة والدعم السريع الذين لم تنقطع اتصالاتي بهم أبداً، ما جمعنا اتصال إلا وكان فحواه كيفية وقف الحرب، ورفع المعاناة عن كاهل الناس، واخراج بلادنا من هذا المأزق الذي غرقت فيه.

 

واكد سلك أن كيكل هو نموذج صغير لإجرام الحركة الإسلامية وعدم اتساقها فعلاً وقولاً حين اندلعت حرب دارفور في العام 2003 سلحت هذه الجماعة الإرهابية مجموعات قبلية، وانشأت حرس الحدود، وكونت الدعم السريع في 2013 وقننت وجوده بقانون في العام 2017، وكان جزاء من يتحدث ضد هذه الممارسات هو السجن، والآن بعدما اختلفوا معه وخرج عن طوعهم، امتهنوا المزايدة على الآخرين لينسبوا إلينا ما صنعت أيديهم هم، في مفارقة لا يصدقها إلا مخبول أو صاحب غرض.

 

وأضاف “المدهش انهم يكررون ذات القصة بحذافيرها عبر كيكل وغيره من الجماعات المسلحة، فكيكل الذي قتل الناس في الجزيرة ونهب مالهم صار خالد بن الوليد حسب تعبير أحد قادة المؤتمر الوطني المحلول، والمليشيات التي تتناسل كل يوم صارت هي الدولة وسيادتها، ومن يقف ضد هذا العبث هو العميل والخائن”

 

وقال سلك إن معركتنم ليست مع كيكل فهو بيدق صغير في رقعة تديرها جماعة المؤتمر الوطني وحركته الإسلامية الإرهابية التي اختطفت السودان لثلاثة عقود فمزقته شر ممزق.

 

وأشار إلى أن غرفهم تجتهد هذه الأيام لتشويه صورة القوى المناهضة للحرب والتشكيك فيها بعد أن هُزِم مشروعهم واتضحت الصورة حول دورهم الإجرامي كل يوم يخرجون بالكذبة ونقيضها، خرجت مواقعهم بالأمس لتقول بأن المؤتمر السوداني يدير حواراً مع حزبهم المنبوذ، وحين انكشفت كذبتهم ها هم الآن يرجعون مرة أخرى لاسطوانة التحالف مع الدعم السريع.

 

وتابع “نقول لهم قولاً واحداً لن نعود من منتصف طريق مواجهة حربكم الإجرامية هذه مهما فعلتم، وكل يوم نزداد قناعة بأن فجر الخلاص قد اقترب، وان المكر السيء الذي دبرتم له سيرتد عليكم لا محالة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.