متابعات- الزاوية نت- قال الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني، إن مسيرات مليشيا آل دقلو استهدفت ليلة أمس حلة أولاد الشريف بالإندرابة بطريق الصادرات الأبيض- الخرطوم، مما أدى إلى استشهاد أسرة من خمسة أفراد بينهم طفلتين وجرح ستة آخرين من مواطني القرية، مواصلة لسجلها المستمر في الانتهاكات ضد المدنيين وجرائم الحرب.
وأشار مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة، إلى أن الشهداء هم وهم “عبدالله محمد الشريف، حسن محمد الشريف، آسيا عبدالله الشريف، الطفلة ملاك الجيلي الشريف، الطفلة نجود الجيلي الشريف، حامد صالح عائد، الجرحى، عثمان محمد الشريف، الماحي علي خضر، زينب محمد سعد، إلهام حسن محمد، عبدالله الشريف، مصطفي حسن عبدالله
إلى ذلك قال الناشط عثمان العطا في مقال تحت عنوان “فاشر اللحظات الأخيرة.. الانفراج أو الانهيار”، قائلا: تمثيليات مكشوفة: يتم إلهاؤنا عن خطورة الوضع في الفاشر بطريقة درامية يجب ألا تنطلي على المنصات الكبيرة ومنذ هجوم الأمس الذي يحمل الرقم (236)، لم يصدر بيان من الفرقة (الثابتة) يُحدّثنا عن الانتصار أو على الأقل تطمينات رسمية.
أمس، توغلت المليشيا المتمردة بمعاونة مرتزقة (كولومبيا وجنوب السودان وتشاد وليبيا وأوكرانيا) من الاتجاه الجنوبي للفرقة بمسافة أقل من ألف متر بحدود محطة المشتل. هذا الوضع خطير بالرغم من تدخل مسيرة الجيش الاستراتيجية. يظل الوضع بحاجة إلى إجابة عن ملاحظات مهمة :
- مساعي فك حصار الفاشر: هل هي مسؤولية المحاصرين أم واجب على القوات المسلحة والمشتركة التي تحوم قريبًا في الصحراء؟
- هناك مئات العربات القتالية للقوة المشتركة في الصحراء بالاتجاه الغربي (أمبرو، كرنوي، طينة) من المفترض أن تنشط عمليات على مدن مليط وكتم .. من أجل تخفيف الضغط المتواصل على الفاشر. بإمكان المشتركة في الصحراء تنفيذ مهام خاصة تكتيكية لقطع الإمدادات المستمرة بطريق (نيالا وجنينة وأدري) الذي يمثل شريانًا رئيسيًا للمليشيا
- بعد توقف الإمداد من الحدود الليبية لم تعد مهمة التواجد في الصحراء ذات أهمية بالنسبة للقوات المشتركة، وعليهم تنفيذ مهام عدائية فعالة ضد القوات التي تحاصر الفاشر
- إسقاط الفاشر مرتبط باستقرار الأوضاع في ليبيا التي بينها وبين اشتعال الحـرب في طرابلس ساعات، الوضع هناك متأخر جداً ونذر الانفجار بدأت بإخلاء المواطنين واذا حدثت الحرب في ليبيا ستكون الصحراء في الداخل السوداني بؤرة مشتعلة
- مؤخرًا، قامت المليشيات المرتزقة بحفر خندق دائري والاستفادة من التراب المنقول في بناء ترس ترابي عالٍ بطول 50 كيلومتر حول الفاشر لتضييق الخناق على المواطنين الهاربين من القصف العشوائي للمليشيا. هذا المخطط يقول ان الخبراء الأجانب ظهرت بصمتهم وعمليات التنفيذ تتم (بواسطة آليات وحفارات ثقيلة)في وضع مثالي أو طبيعي ولا يوجد ضغط عليهم سواء بالطيران او المدفعية
7- الوضع في الفاشر خطير جدًا، ولم يعد سرًا النقص الحاد في الأغذية والأدوية ما الذي يفعله حاكم إقليم دارفور خارج السودان؟ وما الذي تفعله قيادات المشتركة في بورتسودان بينما تتفاقم معاناة المواطنين ليل نهار؟
