متابعات- الزاوية نت- ناقش اجتماع بين بنك السودان المركزي والشركة السودانية للموارد المعدنية، استراتيجيات تعظيم عائدات صادر الذهب، بهدف توفير موارد مالية تلبي الاحتياجات الاقتصادية وتساعد في استقرار سعر الصرف وإيقاف تدهور الجنيه السوداني
وهدف الاجتماع إلى تعزيز التعاون المشترك للاستفادة القصوى من قطاع التعدين، لاسيما الذهب، بما يدعم استقرار الاقتصاد الوطني ويسهم في زيادة الحصائل بالنقد الأجنبي.
وأكد المشاركون على أهمية التنسيق بين المؤسستين لضمان إدارة فعالة لموارد الذهب، الذي يُعد أحد أهم القطاعات الاقتصادية في السودان.
وأعرب المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية محمد طاهر عمر، عن التزام الشركة الكامل بالتعاون مع البنك المركزي من خلال أجهزتها المنتشرة في المركز والولايات الذي يمثل ركيزة أساسية لضبط عمليات صادر الذهب، وضمان توجيه العائدات لخدمة الاقتصاد الوطني.
معلنا التزمه بتنفيذ متطلبات البنك المركزي، والسعي لتعزيز دور الشركة في إدارة هذا القطاع الحيوي بكفاءة وشفافية.
من جانبه، أكد محافظ بنك السودان المركزي برعي الصديق، على الأهمية الاستراتيجية للشراكة مع الشركة السودانية للموارد المعدنية.
مشيرًا إلى أن هذا التعاون يُعد ركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والمالي في البلاد. وأوضح أن الاستغلال الأمثل لموارد الذهب سيسهم في تعزيز الاحتياطي النقدي ودعم استقرار العملة الوطنية.
واتفق الطرفان على وضع إطار عمل مشترك يتضمن إعداد تقارير دورية وتنظيم اجتماعات منتظمة لمتابعة تنفيذ الخطط المشتركة، وتذليل أي عقبات قد تعترض تعظيم الاستفادة من الذهب. كما أكدا على ضرورة تطوير آليات ضبط وتتبع صادر الذهب لضمان تحقيق أعلى مستويات الكفاءة والشفافية.
يُشار إلى أن هذا الاجتماع يأتي في إطار جهود متواصلة لتعزيز القطاعات الإنتاجية في السودان، حيث يُعتبر الذهب أحد أهم الموارد الاقتصادية التي يعول عليها لدعم الاقتصاد الوطني في ظل التحديات الراهنة. ومن المتوقع أن تسهم هذه الشراكة في تحقيق نقلة نوعية في إدارة الموارد المعدنية، مما يعزز من قدرة السودان على مواجهة التحديات الاقتصادية وتحقيق التنمية المستدامة.
مواقع التعدين كلها كما في بلاد خلق الله كلهم تحتاج إلى حراسة مشددة بحيث لا يخرج نصف جرام إلى الخارج سواء في الجيوب أو الشنط ، الاجتماعات وحدها لا تكفى ، ولا تدار مثل هذه الموارد من المكاتب ،، متى تنهي هذه ااسبهللية في بلادنا ، نعرض الموارد للتهريب والتلاعب ونبكي عليها…