متابعات- الزاوية نت- أفلحت مصر في إيقاف سيل من الانتقادات والخطاب التصعيدي لعضو مجلس السيادة السوداني مساعد القائد العام للجيش الفريق أول ركن ياسر العطا، تجاه دولة الإمارات.
وعرف العطا بخطاب ساخنة وانتقادات حادة يوجهها إلى قيادة دولة الإمارات في إطار التصعيد بين البلدين، وكان يصف محمد بن زايد رئيس الإمارات بشيطان العرب، ويصف الإمارات بالدويلة، وهدد العطا في أكثر من مرة بان يد الجيش السوداني دويلة.
وقال مصدران سياسيان في الحكومة السودانية بحسب دارفور24، إن تدخل القاهرة في وقت سابق من هذا العام، واقنع العطا من التوقف عن مهاجمة الإمارات وحكام أبوظبي.
و قال مصدر قريب من اتخاذ القرار السياسي إن اجتماعاً عُقد في القاهرة شهر مايو الماضي بين المخابرات المصرية وياسر العطا بحضور صدام حفترة نائب القائد العام للجيش اللبيبي بقيادة حفتر، بحث وقف خطاب العطا التصعيدي ضد دولة الإمارات واتباع الوسائل الدبلوماسية بدل الخطابات الإعلامية.
ووفقا للمصدر فإن الاجتماع طالب العطا بلغة صريحة وواضحة وقف خطابه التصعيدي ضد دولة الإمارات؛ بيد ان المصدر رفض الخوض حول ما كيفية ردة فعل العطا حيال المطالبة بوقف التصعيد الإعلامي ضد الامارات.
ومنذ ذلك الوقت لم يصدر من ياسر العطا أي تصريحات ضد الإمارات أو حكام أبوظبي والتزم الصمت الكامل، ولم يظهر في أي مناسبة يتحدث فيها عن العلاقة بين أبوظبي والخرطوم.
وتوترت العلاقة بين السودان و الإمارات في أعقاب اتهام الأولى للثانية بدعم قوات الدعم الدعم السريع ؛ فيما قرر مجلس الدفاع السوداني قطع العلاقات في مايو قبل أن تتخذ الإمارات خطوات تصعيدية جديدة بوقف الرحلات الجوية والبحرية من السودان بما في ذلك الحركة التجارية.
وأكد مصدر ثاني أن ما دار في اجتماع القاهرة مضيفا بقوله “من المرجح أن يتوقف العطا عن التصعيد، خاصة أن القيادة العليا في البلاد ليست راضية عن هذا الخطاب من طرف العطا “ ، بحسب ما اورده موقع دارفور24.
وظل العطا منذ شهور الحرب الأولى يوجّه خطابا شديد اللهجة ضد قادة دولة الإمارات وتصاعدت تصريحاته ضد أبو ظبي، نيروبي وإنجمينا لحد التهديد باستخدام القوة الجوية ضد مطاري انجمينا و ام جرس.
