مركز تأشير في بورتسودان يضع حدًا لأزمة عدم تطابق مستندات التأشيرات إلى السعودية

0

بورتسودان – الزاوية نت- أعلن مركز تأشير لخدمات إجراءات التأشيرات إلى المملكة العربية السعودية، عن حل قضية الجوازات التي واجهت عدم قبول داخل نظام التأشيرة خلال الفترة السابقة بسبب عدم تطابق الأوراق، عن طريق الإدخال اليدوي الذي يتيح معالجة المشكلة.

 

 

وقال إن المركز يقوم بمعالجة ما يصل إلى 200 حالة من الحالات القديمة يومياً الى جانب المعاملات اليومية، وتعهد بحل المشكلة بشكل كامل خلال الأيام، مع أهمية ان يحرص المواطنين على الإيفاء بكل المستندات المطلوبة لإكمال الإجراءات والالتزام بالمواعيد المحددة للمعاملة حفاظا للوقت النظام.

 

 

مركز تأشير شدد على أن دوره ينحصر في تسهيل الإجراءات من خلال تمكين وتبصير المواطنين بالمطلوبات لدى السلطات المختصة والنظام الإلكتروني في المملكة لاستخراج التأشيرة.

 

وتعرف عدد من الصحفيين والمؤسسات الإعلامية في جولةٍ اليوم، على سير العمل بالمركز ومدى انسياب الخدمات والبيئة المجهزة لمتلقي الخدمة والعاملين بالمركز. ووقفوا على النظام المتبع وكيفية عمل الإجراءات، وأشادوا من خلال الافادات بالتطور الموجود بالمركز، وشفافية التعامل، والدقة في الإجراءات، داعين إلى الاستمرار في هذا النمط، آملين في تمدد التجربة لتشمل مؤسسات الدولة التي تقدم خدمات مباشرة للجماهير.

 

 

وأوضح كابتن عادل المفتي مدير المركز في تصريحات للصحفيين، أن المركز يقدم خدمات جليلة للمواطنين من خلال توطين الخدمة في البلاد، الأمر الذي يوفر كثيرا من الجهد والوقت والمال على المواطنين، مما يدعم برامج الدولة في زيادة الاهتمام بمشاغل المواطنين.

 

 

ونوه إلى خطط المركز للتطوير الدائم والتوسُّع، وقال إن جملة المعاملات اليومية بالمركز حاليًا تتراوح بين 700 إلى 800 جواز، مبديًا حرص المركز على تقديم أعلى درجات الجودة حسب المواصفات العالمية لطالبي الخدمة، فضلًا عن حرص المركز على تسخير كل الإمكانيات لتوفير البيئة المناسبة للمواطن وسلاسة الإجراءات بما يواكب المواصفات العالمية.

 

 

وتطرق كابتن المفتي إلى حجم الخدمات التي يقدمها المركز الرئيسي عبر فروعه المنتشرة في جميع أنحاء العالم. معلنا استعداد المركز لفتح نوافذ الخدمة بالعاصمة الخرطوم متى ما اكتملت عمليات تهيئة البيئة وعودة المؤسسات والمواطنين إلى الولاية بشكل تام، معبراً عن أمله في أن يتحقق السلام والاستقرار بالبلاد في القريب العاجل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.