متابعات- الزاوية نت- أثار المجلس الأعلى للحج العمرة في السودان، الجدل مجددًا بعد إعلانه استيعاب عدد كبير من الموظفين بملحقية المجلس في المملكة العربية السعودية، دون طرح الوظائف على المنافسة العامة عبر لجنة الاختيار للخدمة القومية، سيما وأن الوظائف كانت مؤقتة.
وأعلن سامي الرشيد أحمد الأمين العام للمجلس الأعلى للحج والعمرة، عن استيعاب جميع الموظفين المؤقتين بملحقية الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية، داخل الهيكل الوظيفي بالمجلس، بعد فترة من العمل بالعقود المؤقتة التي رافقت مرحلة سابقة من عدم الاستقرار.
وقال الأمين العام إن هذه الخطوة تجئ في إطار توجيهات حكومة الأمل نحو تعزيز الاستدامة المؤسسية وتهيئة بيئة عمل مستقرة ومحفزة وتحقيق أعلى درجات الجودة في خدمة ضيوف الرحمن.
ونوه إلى أن قرار الدولة بالموافقة جاء تمشياً مع متطلبات المملكة العربية السعودية بديمومة أعمال الحج والعمرة كما أن القرار يأتي كذلك في إطار إنفاذ خطة شاملة ابتدرها بشير هارون وزير الشئون الدينية والأوقاف بضرورة الاستفادة من الخبرات والتأسيس لحقبة جديدة من الاستقرار والاحترافية.
المرحلة تعكس روح حكومة الأمل الجديدة
وأشار إلى أن المرحلة الجديدة تعكس رؤية حكومة الأمل في تحويل التحديات الي فرص وتعزيز الثقة بين المؤسسة وموظفيها ورفع كفاءة الأداء بما يتناسب مع طموحات الدولة ويعزز مكانة السودان في منظومة خدمة الحجاج والمعتمرين.
ويعتبر المجلس الأعلى للحج والعمرة، من أكثر مؤسسات الدولة التي تواجه بالانتقادات بسبب التقصير في أداء مهامه، سيما فترة الحج التي تظهر الكثير من المشاكل سنويا وتكرر مع الحديث عن فساد في عمل المجلس، وإن كانت الحكومة برأت إدارته من تهمة الفساد إلا أن الانتقادات ما تزال تصوب تجاه المجلس.
انتقادات لعملية التوظيف
ووجد خبر اعتماد وتعيين الموظفين المذكورين بعض الانتقادات لكون أن عملية التعيين تمت دون ان تخضع لشروط ولوائح التوظيف المعلومة، وقال طارق ديبا إن الوظائف المؤقتة لا تخضع لشروط التعين المعلومة معاينات، فكيف يتم استيعابهم دون طرح الوظائف عبر لجان الاختيار المحددة؟ وقالت أم بطة تعليقا على موقع الحج والعمرة، إن الوظائف لابد أن تخضع لشروط التعيين، الوظائف المؤقتة مؤقتة، اما التعيين فيتم عبر لجنة الاختيار وطرح الوظائف بالطرق والقنوات الرسمية، بعيدا عن الوساطات المعروفة والمحسوبية.
ونوهت إلى أن حكومة الأمل لازم أن تكون في أمل للشباب في الوظائف الحكومية حسب شهاداتهم وقدراتهم وكفاءتهم، وأضافت “الآن مثلا أنا حاصلة علي الدكتوراة وخبرات وشهادات الحمد لله المفترض ندخل المنافسة للوظائف بكل شفافية ومصداقية ويجلس في الوظيفة الاقدر والاكفاء مع كامل احترامي للأخوة والأخوات المؤقتين طرحي للموضوع بصفة عامة لكل المؤسسات والجهات الحكومية”.