محلية أمدرمان تصدم المواطنين بطلب غريب
متابعان- الزاوية نت- قالت نمور العباسية في صفحتها بالفيسبوك، إن السلطات في محلية أمدرمان اشترطت دفع اللجان في أمدمان القديمة “حي البعاسية “مبلغ 800 ألف جنية لإزالة الأوساخ والنفايات المتراكمة في المنطقة وأنه من دون الدفع لن يتم إزالتها وستظل متراكمة، مما أثار عدد من التساؤلات حول عملية تهيئة البيئة في الخرطوم والتي تعمل الحكومة عليها.
وأشارت النمور إلى أن اللجان الحديثة التي تم تشكيلها في حي العباسية قامت بالذهاب إلى المحلية لجلبهم لإزالة الأوساخ المتراكمة بشوارع العباسية لان تراكم الأوساخ ينعكس سلبا بتوالد نواقل الأمراض من الباعوض والذباب ولكن اشترطت المحلية بأن تدفع اللجان مبلغ 800 ألف جنية لتقوم بإزالة الأوساخ ومن دون الدفع لن يتم ازالتها وستظل متراكمة.
ونوهت إلى أن هذه الحرب أتت لتحدث تغيرات جوهرية بقلوب الشعب والمسؤولين منه ولكن ما لا يتغير العاملين ومديري محلية أمدرمان حيث يعملون بشكل متواصل على تضيع حقوق المواطنين واحداث الفوضى اثناء تجميعهم لتقديم المساعدات لهم التي تقدم من منظمات وجمعيات عالمية.
تغيير المسؤولين في أمدرمان
وطالبت بتغيير المسؤولين بمحلية أمدرمان بشكل فوري لانهم لا يهتمون لشؤون المواطنين ولا لجلب استحقاقاتهم وكل اهميتهم فتك المواطن وتذليل، ودعت اللجان لمن لهم القرار بالنظر في هذا الموضوع وقالت إنها سترفق الكم الهائلة من الاوساخ المتراكمة بحي العباسية وبعض احياء أمدرمان القديمة”
ووجه الناشطين عدد من الانتقادات للخطوة لكون أن الحكومة يجب ان تعمل دون مقابل مباشر بل تضمين ذلك في رسوم أخرى كما هو معلوم، بينما رأى أخرون أن لجان العباسية عليها القيام بنفسها بنظافة الأحياء لجهة أن الحكومة تعمل في ظروف بالغة التعقيد وتنقصها الموارد اللازمة لتغطية كافة المناطق في العاصمة التي تعاني من تراكم كبير في النفايات بطريقة غير مسبوقة مع جثث ومخلفات حرب.
وقال عمر عباسية، إن الفرصة يجب ان تعطي لأبناء أمدرمان القديمة لتقديم ما عندھم من عطاء ووفاء، وأضاف “لدينا في المحلية ابننا واخوانا الأكبر ابن العباسية قاسم فلندعمهم لكى يقودوا دفت أمدرمان وإعادة أمدرمان كما كانت وفيّة لأهلها ونظيفة ومفتوحة لكل أهل السودان”.
قوموا لفوا ياخ
وتساءل أحد النشطاء قائلا: في ظل الحكم الفيدرالي المزعوم لماذا لا يتم توظيف ابنا الاحياء المكونة للمدن في المحليات كضباط اداريين وموظفين كبار؟، وقال باسل قرافي، إن الموظفين في المحلية يعملون ليل ونهار في شارع الأربعين لأشهر مضت ولكن لا يوجد شاب أو أو مواطن واحد من العباسية أو أمدرمان القديمة ساعد او عمل في نظافة الحي، وأضاف ” قوموا لفوا ياخ يجوا ينظفوا ليك بيتك ولا شنو المحلية شغالة”.
شيء من الغموض
وقال بادي أبو إبراهيم الموظف في محلية أمدرمان إن معلومات نمور العباسية فيه شيء من الغموض، لأن المحلية كلمة فضفاضة تضم كمية من الإدارات، ويجب أن تحدد ما هي الجهة او الإدارة والمدير او الموظف الذي فرض على اللجان هذا المبلغ؟ حتى تتأكد من أن المعلومة صحيحة او اذا المبلغ عبارة عن رشوة او رسوم مفروضة من المحلية.
وأضاف “تأني حاجة النفايات تتبع لمشروع النظافة وهي إدارة منفصلة تماماً وكانت الإدارة بالقرب من الجامعة الأهلية قبل الحرب لا اعرف الآن مقرها نسبة لعدم وجودي، فيجب على اللجان الذهاب إلى مدير المشروع ومعرفة من هو المسئول عن نقل نفايات منطقة العباسية؟.
طرح الشكاوى في وسائل التواصل إساءة
ونوه بادي إلى أن الحرب فعلاً ما غيرت في كتير من الناس للأسف الشديد ولكن كتابة شكوى في وسائل التواصل بالإساءة إلى كمية من الأشخاص بسبب شخص واحد ظلم كبير جدا، نأمل من اللجان توضيح الإدارة او المدير الذي فرض هذه الرسوم وما هي طبيعة الرسوم “رشوة ام هي رسوم مفروضة من المدير التنفيذي او مدير مشروع النظافة بامدرمان” وبعد التأكد رفع شكوى رسمية للوالي احمد عثمان حمزة فهو رجل حقاني ولا يقبل بالظلم.