متابعات- الزاوية نت- أكد مجلس التنسيق الإعلامي لشركة كهرباء السودان، نشوب حريق بمحطة الأبيض التحويلية مساء الأمس، مما أدى لانقطاع التيار عن المدينة ونجم الحريق عن عطل فني أدى إلى اشتعال الكوابل في الترنشات وحريق بغرفة التحكم بالمحطة.
وأشار المجلس إلى أن فرق الطوارئ عملت على الفور للسيطرة على الحريق والحد من انتشاره وموجودة في الموقع حالياً لتقييم حجم الأضرار واتخاذ الإجراءات اللازمة.
وقدم المجلس اعتذاره للمواطنين عن انقطاع التيار، مؤكداً تقديره لتفهمهم وصبرهم، وسنوافيكم بمزيد من المعلومات لاحقاً حول مستجدات الوضع.
في الأثناء استعانت شركة كهرباء السودان بإمام مسجد كسلا للحديث عن التوصيلات غير الشرعية “الجبادات” وتضررها بالنسبة للدولة المواطنين وخطورتها وموقفها من الدين الإسلامي والشريعة.
وأعلن مجلس التنسيق عن تدشين إدارة توزيع كهرباء ولاية كسلا بالتنسيق مع الولاية والجهات الدعوية، حملة توعوية لترشيد استهلاك الكهرباء ومكافحة التوصيلات العشوائية (الجبادات) ضمن برنامج خطة عمل لحملة من عدة مراحل توعوية وفنية انطلقت من داخل منبر المسجد الكبير بكسلا.
وتعاني الكهرباء في السودان من أزمة كبيرة جراء التوصيلات غير الشرعية، التي بدأت منذ اندلاع الحرب، عقب توقف نظام البيع في مكاتب الكهرباء، مما دفع السلطات إلى السماح للمواطنين بالتوصيل المباشر من الخطوط تفاديا لانقطاع الكهرباء، لكنها لاحقا بعد استعادة النظام وجهت المواطنين بإزالة الجبادات لأنها تخلق مشكلة حمولة وتؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي، إلا ان عدد كبير من المواطنين في الولايات والعاصمة الخرطوم رفضوا الاستجابة واستمروا في عمليات التوصيل غير الشرعي.
وأكد مجلس التنسيق، استمرار الحملات بإذن الله في كافة ولايات السودان لتحقيق أهداف التوعية والسلامة وتحقيق مزيدا من الاستقرار في الشبكة بشراكة مع المواطن لتحقيق التنمية والاعمار.
وأكد الدكتور عبدالرحمن الحذيفي، خطيب المسجد الكبير بكسلا، أن التوصيلات العشوائية، فيها خطورة عالية على حياة المواطنين في المنزل فضلا عن انها “حرام شرعاً” لما تمثله من ضرر عام على المجتمع، واعتداء على المال العام، وسرقة للطاقة، إضافة إلى ما تسببه من حوادث مؤسفة وحرائق تهدد الأرواح والممتلكات.
وأشار امام مسجد كسلا إلى أهمية الكهرباء باعتبارها واحدة من أساسيات الحياة في الواقع المعاصر، مشيداً بالأدوار الكبيرة التي يقوم بها مهندسو وفنيو الكهرباء في ظل ظروف بالغة التعقيد، مقدّماً الشكر لهم على تضحياتهم الكبيرة، ومترحماً على أرواح الشهداء من منسوبي قطاع الكهرباء الذين فقدوا حياتهم أثناء أداء واجبهم المهني.
وأوصى د. الحذيفي المصلين بضرورة التعاون مع إدارة الكهرباء في إزالة هذه التوصيلات غير القانونية، وإنكارها في المجتمع، والتبليغ عنها، داعياً إلى تعزيز ثقافة الوعي والالتزام بالقانون، ومعتبراً أن حماية الشبكة الوطنية واجب ديني وأخلاقي ووطني.
كما دعا إلى تنظيم المبادرات الشعبية داخل الأحياء بالتنسيق مع لجان التغيير والخدمات، ولجان المقاومة، ولجان الأمن المجتمعي، لحماية المنشآت العامة وتوعية المواطنين بمخاطر التوصيلات العشوائية، مؤكداً أن الدين يدعو إلى الأمانة في التعامل مع المال العام، وأن السلامة لا تتحقق إلا بالالتزام والتعاون.
وفي ختام الخطبة، دعا الخطيب بالرحمة والمغفرة لشهداء الكهرباء، وبالحفظ والتوفيق للعاملين في هذا القطاع الحيوي، سائلاً الله أن يمنّ على البلاد بالأمن والاستقرار، والنماء والازدهار.
وتأتي هذه الحملة في إطار جهود كهرباء ولاية كسلا لنشر الوعي بخطورة التوصيلات العشوائية، والتقليل من الفاقد الكهربائي، وضمان استدامة الخدمة للمواطنين، عبر برامج توعوية وإرشادية تمتد لتشمل المساجد والمدارس والأسواق والمؤسسات العامة.
بدأت الفتن تطل برأسها ، والسؤال المهم كون القائد مناوي موجودا في بورتسودان ، لماذا لا يجلس مع السيد رئيس مجلس السيادة ويوضح له هواجسه ، هل هذا صعب؟!!! لماذا نطلق تصريحات دون التثبيت من خطط الجيش السوداني وقد صرح قائده أكثر من مرة أنهم لن يوقفوا إلا بعد تحرير آخر شبر من السودان،، ثم أن مناوي يعلم انهم لم يكونوا لوحدهم لا أم صميمة َلا السيالة وهم يحاربون الآن لاستعادة بارا إلى حضن الوطن ،، بعد كل هذا الدمار والخراب ما زلنا لم نعي الدرس ،،، القائد مناوي لا نقول يحارب لوحده ولكن يجب عليه أن يكون في المقدمة بالذات في دارفور لأنه كما يقولون اهل مكة أدرى بشعابها .. يا سادة جميعكم شارك بالتعاون مع الدعم الصريع في هذه الجريمة التي لم يتوقعها أحد ولكن وانتم في مركز القرار يجب أن تتوقعوها،، ومع ذلك قد حدث ما حدث ولا نريد أن نرجع إلى الوراء ،، وعليكم الآن سد كل أبواب الفتن وترك المهاترات جانبا َاامساركة في وضع الخطط لتحرير ما تبقى من أرض البلاد … على الأقل كفروا عن سيئاتكم تجاه هذا الشعب ولو بالنذر اليسير .. .. بلغت اللهم فاشهد..