متابعات- الزاوية نت- أطلق حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، أخطر تصريحات خلال الساعات الماضية، بعد أيام من إثارته الجدل حول إمكانية تواصله مع قوات الدعم السريع وتحالف صمود، حيث وجه مناوي من بورتسودان اتهامات إلى مسؤول وصفه بالكبير في السلطة يرى التخلي عن دارفور بعد ابعاد المليشيا من الخرطوم وولايات الجزيرة ووسط السودان، بحجة أن المناطق الطرفية تشهد صراعا منذ ما قبل استقلال السودان.
وأثارت تصريحات مناوي الكثير من الجدل وسط المهتمين لكون أن مناوي جزءً من الحكومة ولديه قوات كبيرة في الميدان القتال فضلا عن كونه حاكمًا لدارفور، وحذروا من أن تصريحات مناوي فيها قدر كبير من الخطورة أذا لم ينظر إليها بعين الاعتبار من قيادة الجيش والحكومة، لكونها تمثل موقفا جديدًا قد ينعكس سلبا خلال الأيام المقبلة على محاور القتال وربما تدفع مناوي إلى البحث مع تصالح مع الدعم السريع لتأمين موقفه.
وقال مناوي خلال مخاطبته حشدا لزعماء القبائل دارفور كانوا في بورتسودان إن هناك مسؤول سوداني كبير يعتقد أن الحرب خارج الخرطوم غير مهمة، وحذر من أن دارفور ليست مجرد جغرافية، وانما ذاخرة بالثروات والموارد وتضم مجموعات سكانية متداخلة مع عدة دول أفريقية.
ولفت مناوي إلى أن هناك مخطط لتقسيم السودان إلى دويلات وشدد في ذات الوقت إلى أن السودان لا يمكن تقسيمه بالطريقة التي تريدها المليشيا، وقال إن سفير دولة عظمى – لم يسمها – اتصل به في بدايات الحرب واستجلى رأيه حول تشكيل ثلاث حكومات بالسودان.
وحذر مناوي من انه إذا استمرت الحكومة الموازية لسنة أو سنتين، ستُصبح حكومة أمر واقع، وسيتم التعامل معها، وسيُفرض وقفٌ لإطلاق النار لإيصال المساعدات الإنسانية.
واثارت تصريحات مناوي الكثير من الجدل وسط الناشطين بين مؤيد لتصريحات مناوي ورافض لها، حيث قال ناشط تعليقا على ذلكن إن مناوي نفسه عندما تمت إبـ.ـادة مجموعة المساليت في الجنينة وقتل المواطنين في الخرطوم والجزيرة كان وقتها محايدًا ولم يقف إلى جانب الجيش السوداني إلا بعد ان اقتربت المليشيا من الفاشر وختى بعدها جاء مناوي وقواته للاحتماء بالجيش وليس للقتال معه.
بينما قال أسامة عثمان إن مناوي وجبريل أصحاب الوجعة موجودين في القصور والقوة المشتركة تأكل في المندي والسمك في بورتسودان وعطبرة والدبة ينظرون من يدافع عنهم، فيما قال أبو محمد الكباشي، إن حديث مناوي عبارة عن مزايدة لأن ولاية الجزيرة والخرطوم وباقي المناطق في الوسط حررها أبناءها الذين استنفروا مع الجيش ودحروا المليشيا من أرضهم ومناطقهم وهو أمر يتحتم على مناوي الذهاب إلى دارفور للوقوف مع أهله.
وقل مأمون محجوب، إنه الأجدر بنا كسودانيين أن نبادر بالحلول وأن لا نلجأ بالانتقادات ونوجه اللوم والتخوين لبعضنا عبر منشورات تضر بنا كثيرا عبر الوسائط ونتقي الله في هذا المواطن الذي انهكته هذه الحرب والمواطن في وسط السودان وفي دارفور هو مواطن سوداني امانة أمام الله لمن يمثله والجميع يتألم لمأساة ومعاناة أخيه.
وأشار عيسى عباس إلى أن ما قاله مناوي لا يعدو أن يكون بعض الوساوس التي تنتابه وتجعله دوما فى خانة المتمرد لا رجل الدولة فهو قد قضى معظم عمره متمردا وحتى عندما يعيده التمرد مسؤولا تعيده وساوسه متمردا فالرجل يطلق الحديث جزافا لا ينظر إلى موقعه ولا إلى الظروف التي تحيط بالدولة وعندما يصدر قرار من راس الدولة وساوسه تسوقه إلى الفهم الخاطئ للقرار.
وقال عباس إن مناوي يبقي على قواته أو بعض منها فى الشمال بينما قوات درع السودان دون تدريب كافي يقاتلون ويستشهدون هناك والفرقة السادسة محاصرة في الفاشر لأكثر من عامين رغم كل هذا ظل هذا المناوي يطلق الحديث دون النظر لأي شيء وهو حاكم إقليم دارفور ومنح نفسه أعلى الرتب العسكرية ويقيم فى بورتسودان، وأضاف “مثل هذا الرجل لن يجعل البلاد تتعافى من التمرد مهما منح من الوزارات والرتب والمال ويجعل القلف ينتاب الجميع بان حميدتى اخر فى الطريق
إلى ذلك قال بدر الدين محمد إن قوات المشتركة الموجودة في الدهب وتشتري وتبيع في الكرتة وتنهب في المدنيين وتمارس التجارة والاستثمار فضلا عن عملهم في غسيل الأموال وتجارة العملة عبر تطبيق بنكك هؤلاء اذا تحركوا بإمكانهم تحرير دارفور كلها
بدأت الفتن تطل برأسها ، والسؤال المهم كون القائد مناوي موجودا في بورتسودان ، لماذا لا يجلس مع السيد رئيس مجلس السيادة ويوضح له هواجسه ، هل هذا صعب؟!!! لماذا نطلق تصريحات دون التثبيت من خطط الجيش السوداني وقد صرح قائده أكثر من مرة أنهم لن يوقفوا إلا بعد تحرير آخر شبر من السودان،، ثم أن مناوي يعلم انهم لم يكونوا لوحدهم لا أم صميمة َلا السيالة وهم يحاربون الآن لاستعادة بارا إلى حضن الوطن ،، بعد كل هذا الدمار والخراب ما زلنا لم نعي الدرس ،،، القائد مناوي لا نقول يحارب لوحده ولكن يجب عليه أن يكون في المقدمة بالذات في دارفور لأنه كما يقولون اهل مكة أدرى بشعابها .. يا سادة جميعكم شارك بالتعاون مع الدعم الصريع في هذه الجريمة التي لم يتوقعها أحد ولكن وانتم في مركز القرار يجب أن تتوقعوها،، ومع ذلك قد حدث ما حدث ولا نريد أن نرجع إلى الوراء ،، وعليكم الآن سد كل أبواب الفتن وترك المهاترات جانبا َاامساركة في وضع الخطط لتحرير ما تبقى من أرض البلاد … على الأقل كفروا عن سيئاتكم تجاه هذا الشعب ولو بالنذر اليسير .. .. بلغت اللهم فاشهد..