بورتسودان – الزاوية نت- قدم السفير عمر صديق، وزير الدولة بوزارة الخارجية والتعاون الدولي، شرحًا مفصلًا لسفير تركيا لدى السودان فاتح ويلذر، عن الأوضاع الداخلية في السودان واكتمال تشكيل الحكومة المدنية والتزام الدولة بخارطة الطريق التي وضعتها من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد.
وتشهد العلاقات الثنائية بين السودان وتركيا تطورات متسارعة خلال السنوات الماضية التي اعقبت اندلاع الحرب، مما خلق تقاربا كبيرًا بين أنقرة وبورتسودان، حيث ظل السفير التركي مرابطا في العاصمة الإدارية المؤقتة رغم الظروف التي شهدتها جراء عمليات الاستهداف والقصف الذي تعرضت له بورتسودان.
وحاولت بعض الصفحات والمواقع الصحفية التي تمولها الإمارات شن حملة على علاقة تركيا بالسودان، التي وضعتها في إطار تمويل الحرب وأن أنقرة توفر أسلحة وطائرات مسيرة إلى الجيش السوداني في حربه ضد مليشيا الدعم السريع.
وقد السفير فاتح يلدز، التهنئة إلى وزير الدولة بمناسبة تقلده للمنصب في ظل حكومة الأمل بقيادة كامل إدريس.
وبحسب اللقاء بحسب وكالة السودان للأنباء العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين وسبل تعزيزها، وأبان السفير التركي أن بلاده تدعم حكومة السودان في سعيها لتحقيق الأمن والاستقرار.
وأكد أن الدعم التركي للسودان لا ينحصر فقط في العون الأنساني بل يمتد إلى تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية.
من جانبه رحب وزير الدولة بالسفير التركي وعبّر عن شكر وامتنان حكومة السودان لشعب وحكومة جمهورية تركيا لدورهم الكبير وحرصهم على أمن واستقرار السودان.
وأمن سيادته على متانة العلاقات الثنائية بين البلدين مشيراً إلى التقارب السياسي والتعاون الاستراتيجي بين البلدين، وفي جانب آخر أكد على ضرورة تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية وتشجيع مشاريع الاستثمار في البلدين.