متابعات- الزاوية نت- قال علي رزق الله الشهير بـ”السافنا” إنه تمت إصابته وتعالج بماله الخاص، بعد ان عاد إلى “دامرته” وباع ما يملك ولم يدفع له أي شخص مليمًا، وأضاف مخاطبا شخص يتحدث معه “اذا ما عندك حق العلاج ما تقعد تتباكى امشي بيتكم والدعم السريع دا زي محطة القطر”، وقال السافنا إن “حميدتي وعبدالرحيم” يملكان أي شيء حق العلاج والسفر اذا عايز دقيق اذا لم تتصل عليهم لم تجده.
وأضاف السافنا “نحن قبل معركة النهود نأكل ونرتب ونجهز المقاتلين من حقنا ما في زول قدم لنا حاجة في النهاية دي اخرتا، وحتى مدافع الدوشكا التي منحونا لها 24 دوشكا كلها رفضت العمل في النهاية استخدمنا سلاحنا الشخصي فقط”، وتابع “رسالتي دي وديها لحميدتي يا معرصين، والله انا كيس فوق ما شلته من حميدتي وامشوا اسالوه، وانا دهب زوجتي بعته عشان اعالج الجرحى”
هل هي حالة ضعف أم تكتيك جديد
وأثار تسجيل السافنا جملة من التساؤلات حول الأوضاع داخل المليشيا، حيث اعتبره البعض حالة من التصدع والتآكل يتعرض لها الدعم السريع، أشار آخرون أن الحديث لا يمكن الاعتماد عليه كحالة من الضعف يجب دراسته جيدا والوقوف عند تداعياته.
لا يبعث على الاسترخاء وانهيار
وقال الناشط السياسي عثمان العطا، إن التسجيل الصوتي للمتمرد السافنا والمريء للمتمرد قِجة، يجب أن لا يبعث على حالة الاسترخاء وتناول الأوضاع على نحو أنه انهيار أو بوادر تفكك المليشيا بل العكس يحدث هذا بالتزامن مع تدافع المستشارون وقيادات من تأسيس وعدد من ناشطين وإعلاميين لمدينة نيالا لتركيب اللمسات الأخيرة لإعلان حكومة المتمرد حميـ ـدتي.
خطة الاعتراف بالدولة الجديدة تحت دعاوي إنسانية
ونوه العطا إلى أنه يحدث هذا وفاشر السلطان في خطر حقيقي بعد زيادة رقعة انتشار المليشيا في أحياء تعتبر عمق المدنية وبعد تباطؤ من القوات المشتركة (الأكثر تواجداً حول الفاشر) من فك الحصار وإزالة خطر الموت بالجوع الذي بات يهدد ما تبقى من نساء وأطفال، وبالتزامن مع إسقاط الفاشر(لا قدر الله) المتوقع إعلان هو سلطة في نيالا بعدها تقوم دول (شاد أفريقيا الوسطى جنوب السودان) بالاعتراف بها تحت دعاوي إنسانية لفرض حماية المدنيين، سيناريو حماية المدنيين تم التحضير له جيداً خلال أسابيع عبر دعوات كثيفة بثتها تأسيس لسكان الفاشر بالخروج من المدينة والتوجه إلى مناطق أسموها (آمنة)
العشرة أيام القادمة ساخنة رغم الخريف المبشر
وأضاف العطا “أقول هذا وفي ذاكرتي تمام الكيفية التي تم بها نجاح إسقاط مدينة سنجة حاضرة ولاية سنار؛ وقتها استعملت المليشيا تقنيات غاية في الدقة عبر الأقمار الصناعية ومسيرات حديثة في فتح مسارات للمتمرد الهالك البيشي مكّنته من الوصول إلى دفاعاتها بسرعة وسهولة عبر طرق مقروءة ومدروسة وبحضور قائد التمرد حميـ..ـدتي شخصياً “العشرة أيام القادمة ساخنة رغم الخريف المبشر”