مدير مطار الخرطوم.. وردنا هذا

0

مدير مطار الخرطوم.. أيمن عبد الحميد عفيفي… قائد ميداني في معركة إعادة الإعمار

تقرير- الزاوية نت- في زمنٍ تتعاظم فيه التحديات وتتطلب المرحلة رجالًا من طينةٍ خاصة، يطلّ الأستاذ أيمن عبدالحميد عفيفي مدير مطار الخرطوم الدولي، حاملاً على عاتقه مسؤولية جسيمة، لا تقل عن كونها واجبًا وطنيًا مقدسًا: إعادة النبض إلى قلب الطيران المدني السوداني.

 

 

 

 

 

ليس غريبًا أن يُسند هذا الدور إلى رجلٍ خبر دهاليز المطار وردهات الصالات وأرضيات التشغيل، بدءًا من الورديات وحتى منصات الاستقبال الرسمية، فـ”أبونضال” كما يعرفه زملاؤه، ليس طارئًا على المهنة ولا وافدًا على القيادة. بل هو ابن الميدان وصاحب الدراية والبصيرة، يمشي الهوينى بين تفاصيل الخراب ليرتبها بأناة، ويبني من بين الأنقاض مسارًا جديدًا نحو النهوض.

 

 

 

 

 

من الدفعة 18 لضباط المطارات، إلى ماجستير في التخطيط الاقتصادي، إلى دبلوم إدارة المطارات من المعهد القومي للطيران المدني، ثم محطات الخبرة المتعددة في صالات وساحات الخرطوم والفاشر، ثم إشرافه الدقيق على تأهيل الصالة الوزارية، ومهامه الناجحة في الصالة الرئاسية… كلها محطات تؤكد أننا أمام قائد حقيقي، يفهم المطار كما يُفهم بيته، ويعرف الطيران كما يعرف اسمه.

 

 

 

في حضرته لا يُطلب الانضباط، فهو أول الملتزمين. ولا يُنتظر الحسم، لأنه يتقدّم نحو القرار بثقة وهدوء، وفي صمته حكمة، وفي حضوره احترام، يشهد له بها كل من تعامل معه.

 

 

 

 

أيمن عفيفي اليوم أمام امتحان كبير، ليس في قدراته ولكن في قدر صبره وتحمله وإيمانه بالوطن. فالمرحلة صعبة، والمطار عائد من جراح، والبنية التحتية تحتاج ترميمًا، والثقة تحتاج من يُعيد زرعها… وهو أهلٌ لذلك.

 

 

 

 

كل ما يحتاجه الآن هو الدعم لا التثبيط، والمساندة لا التثاقل، والولاء للمهمة لا للذوات. فالنجاح لن يُحسب لأحد بمفرده، لكن الفشل لا سمح الله سيكون على الجميع.. نكتب عنك يا أيمن بحب، لأنك تستحقه، ونرجو لك التوفيق لأننا نحتاجه جميعًا.

 

 

 

 

سر على بركة الله، فمعك القلوب والعقول والدعاء الصادق أن ينهض المطار، ويُكتب النجاح على يديك، وتُفتح السماء من جديد لأحلام هذا الوطن

المصدر طيران بلدنا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.