متابعات- الزاوية نت- أبلغ مواطنون بمنطقة الوادي الأخضر شرق العاصمة الخرطوم، عن وجود جثث تعود إلى عناصر المليشيا جرفتها الأمطار الغزيرة في الشارع والميادين تحتاج إلى تحرك عاجل من السلطات لدفنها.
وهطلت أطار غزيرة في أجزاء واسعة من محلية شرق النيل، حيث قام المدير التنفيذي بجولة ميدانية بعد أن تلقت رئاسة المحلية بلاغات دار السلام المغاربة والحاج يوسف القديمة الصقعي المايقوما الشليخة ام دوم.
وتركزت اغلب البلاغات حول تراكم المياه وتتمثل معظم المشاكل في فتح المصارف، فيما استجاب جهاز مكافحة الألغام لطلب المحلية للمراجعة احتياطا لوجود دانات داخل المصارف كما سيتم التعامل مع المخالفات الموجودة بمنطقة الشليخة بالازالة وفقا للمحلية.
وهطلت أمطار غزيرة مساء الخميس اغرقت ولاية الخرطوم مصحوبة برياح تأثرت بها جميع مناطق الولاية
وكانت هيئة الأرصاد الجوي توقعت هطول أمطار بكميات متفاوتة مصحوبة بنشاط الرياح السطحية في عدد من ولايات السودان.
وتعاني العاصمة الخرطوم، من انتشار مخيف لدفن الجثث خارج المقابر المخصصة لذلك، حيث تحولت الميادين والساحات داخل المنازل وخارجها إلى مقابر جماعية، بسبب الحرب.
وفي 3 يونيو 2025م، ناشدت لجان مقاومة شمبات الأراضي في بحري وزارة الصحة وهيئة الطب العدلي، وعائلات الضحايا الذين دفنوا وسط الأحياء السكنية بالمنطقة خلال فترة سيطرة مليشيا الدعم السريع، بضرورة نبش القبور ونقلها إلى المقابر العامة مع اقتراب موسم الأمطار.
وطالب بيان صادر عن لجنة مقاومة شمبات الأراضي بالخرطوم بحري الأربعاء 2 يوليو 2025، وحدة مكافحة الألغام وشرطة الدفاع المدني بالإسراع في رفع الأجسام غير المتفجرة الموجودة في بعض الأحياء السكنية في منطقة شمبات، وهناك معلومة متوفرة لدى المواطنين حول مواقع هذه المتفجرات التي تم الإبلاغ عنها.
وشدد البيان على ضرورة تدخل هيئة الكهرباء وهيئة المياه لمضاعفة جهودها في أحياء الخرطوم بحري لاستعادة الإمدادات الحيوية، ومساعدة المواطنين بالعودة إلى ديارهم.
