كارثة في طريق سواكن بورتسودان ونهر القاش يجتاح “الدلتا”

0

متابعات- الزاوية نت- تسبب سوء الأحوال الجوية بولاية البحر الأحمر، شرقي السودان، في وقوع حوادث سير في الطريق الرابط بين مدينة سواكن وبورتسودان، وذلك جراء اصطدام عربة جرار وجامبو وتكسي و 3 بصات سفرية.

 

 

 

 

 

إغلاق مطار بورتسودان لسوء الأحوال الجوية

وكانت سلطات الطيران المدني أغلقت مطار بورتسودان الدولي، لسوء الأحوال الجوية، وعودة رحلات الطيران إلى مطارات الإقلاع مرة أخرى، بسبب ما تشهده الولاية من تقلبات في الطقس مع رياح وغبار شديد.

 

 

 

 

 

 

تحذيرات الراصد الجوي من عاصفة ترابية

وقال الراصد الجوي السوداني المنذر أحمد الحاج إن طقس البحر الأحمر اليوم سيكون عاصف ومغبر جدا وحذر سائقي البصات والشاحنات من خطورة القيادة في هذه الأجواء ونصح بالتوقف وعدم المجازفة الا للضرورة.

وأشار خلال منشور في صفحته رصده “الزاوية نت) إلى ضرورة الاحتياطات اللازمة عند الحاجة للقيادة أثناء حدوث موجات الغبار.

 

 

 

 

 

وقال إنه من أجل قيادة أكثر أمانًا عند حدوث الغبار والأتربة يرجي الالتزام بترك مسافة كافية بينك وبين السيارة وتجنب السرعة، التأكد من عمل جميع أنوار المركبة، عدم تغيير المسار إلا للضرورة، وبعد استخدام الإشارة، إغلاق النوافذ واستخدام خاصية تدوير الهواء داخل المركبة، استخدام إشارات التنبيه الضوئية، في المركبة وذلك عند الضرورة، اضاءة مصابيح الضباب.

 

 

 

 

 

 

نهر القاش المتمرد يجتاح شمال الدلتا

 

إلى ذلك نقل ناشطون فيديوها وصور تظهر اجتياح نهر القاش لمحلية شمال الدلتا وانهيار عددًا من المنازل، ووجهوا نداءً عاجلًا إلى حكومة ولاية كسلا ومنظمات المجتمع المدني التحرك فورا نحو جنوب متاتيب السراية بمحلية شمال الدلتا.

 

 

 

 

 

 

مناشدة عاجلة إلى الحكومة السودانية

 

ووجه المواطن محمد البدوي تندلاي، في منشور رصده (الزاوية نت) مناشدة إلى والي ولاية كسلا، قال فيها إن منطق تندلاي من أكثر المناطق في نهر القاش تأثرًا بالفيضانات التي كانت حاصرت المدينة من كل الاتجاهات في المواسم التي مضت.

 

 

 

 

 

وقال إن الأعوام الماضية كانت توجد آلة داخل المدينة يتم استخدامها للحماية من خطر السيول ولكن هذا العام حتى الآن لا تمتلك المنطقة أيّ وسيلة للحماية والخطر قائم”، وأضاف “فلهذا كنا متوقعين أن يزور الوالي منطقة تندلاي قبل كل المناطق، لدينا أمل كبير تجاه سعادة الوالي أزرق في توفير أدوات الحماية للمنطقة”.

 

 

 

 

 

 

مواجهة غضب نهر القاش بالطورية والآلات البدائية

وواصل البدوي قائلا: ياسيادة الوالي الوسيلة الوحيدة التي نستخدمها للتنقل في فصل الخريف هي المراكب البدائية بين تندلاي ودقين والصورة أدناه مثال حي للوسيلة التي نستخدمها ولا توجد اي صيانة للكسورات التي تتجه لمدينة تندلاي وجسور الحماية ضعيفة جدا ومحتاجة للتقوية ولا يمكن ان نواجه نهر القاش بالطورية والآلات البدائية، ونحن نتوقع من الوالي ان يفر لنا كل يمكن ان نستخدمه لحماية المنطقة من الغرق”

 

 

 

 

 

القاش يعيد إلى الأذهاب صورة مأساة العام الماضي

وفي 18 أغسطس 2024 غمر فيضان نهر القاش جميع الأحياء الشرقية باروما ومناطق تندلاي ومكلي بولاية كسلا، وأرجع وقتها مواطنون ومختصون أسباب اجتياح الفيضانات للمدينة والقرى إلى فشل إدارة ترميم نهر القاشر التي تتحصل سنوياً أموالاً لحماية مدينة كسلا وأروما ووقر لكنها لا تنفذ المهام الموكلة إليها.

 

 

 

 

 

 

وأظهرت إحصائية غير رسمية أن 7 آلاف أسرة تضررت من فيضانات نهر القاش والسيول التي ضربت المنطقة في العام 2025م جراء زيادة ملحوظة في مناسيبه حيث وصل ارتفاعه إلى 290 سنتمتراً.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.