متابعات- الزاوية نت- أعلنت الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية في السودان، عن قرب اكتمال مشروع مصنع الملح في ولاية البحر الأحمر، ولم يكن مصنع الملح هو الأول فقد افتتح الرئيس السوداني السابق عمر البشير في 7 فبراير 2018م أول مصنع لإنتاج الملح المزود باليود في البلاد.
ويقع مصنع (شافي للملح المزود باليود)، والذي أنشأته مؤسسة (اطعام) السودانية، بمدينة بورتسودان عاصمة ولاية البحر الأحمر بشرقي السودان.
وقال المدير العام للهيئة، مستشار جيولوجي، أحمد هارون في تصريحات السبت 7 يوليو 2025م، إن المشروع يشهد تقدماً ملحوظاً في البنية التحتية، بما في ذلك إدخال خدمات الكهرباء واقتراب مرحلة التشغيل الفعلي.
الشركة المصنعة للمصنع إسبانية وتصل انتاجيته إلى 10 أطنان
وفي أبريل الماضي أعلنت الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية إجراءات التعاقد مع شركة سييرا الاسبانية لتوريد مصنع لتكرير وتنقية الملح بمدينة بورتسودان بطاقة إنتاجية تصل إلى (10) طن في الساعة، وأوضحت الشركة المنتجة للمصنع أنها باشرت تصنيع أجزاء المصنع المصنوع من اجود أنواع الفولاذ بنسبة تفوق 80% والتي من المتوقع أن تصل الي السودان في أغسطس 2025 ليدخل الإنتاج الرسمي نهاية العام 2025 مما يوفر موارد كبيرة للهيئة والدولة.
وشدد المدير العام، لدى مخاطبته الاجتماع نصف السنوي للعام 2025 للهيئة بمقرها في العاصمة الإدارية بورتسودان، على أهمية تعزيز دور المكاتب الولائية في تطوير المشاريع الإنتاجية، لاسيما في الولايات التي تشهد استقراراً نسبياً، مؤكداً ضرورة تقديم دراسات فنية تفصيلية تسهم في دعم خطط التنمية المستدامة وزيادة إيرادات الولايات.
ودعا هارون إلى رفع مستوى التنسيق مع الحكومات الولائية على كافة المستويات، مشيرًا إلى أهمية تكييف العمل البحثي والحقلي ليتماشى مع أولويات التنمية والاقتصاد الوطني، معلنًا عن جاهزية الهيئة لتمويل المشاريع الإنتاجية ذات الجدوى الاقتصادية المباشرة.
و كشف عن خطة مدروسة للابتعاث الداخلي والخارجي، تشمل تدريب وتأهيل الكوادر الفنية وفق جدول زمني محدد، بما يسهم في بناء قدرات الهيئة ومواكبة التطورات العالمية في مجال علوم الأرض.
من جانبه، أثنى رئيس مجلس الإدارة د.الشيخ محمد عبد الرحمن، على الجهود الفنية والإدارية التي تبذلها الهيئة، مؤكداً دورها المحوري كمستشار فني للدولة في إدارة واستغلال ثروات باطن الأرض.
وأوصى بأهمية استكمال الخارطة الاستثمارية الجيولوجية، وتعزيز التعاون الاستراتيجي مع الجهات ذات الصلة، مشددًا على أهمية حماية البيانات الجيولوجية وضمان سريتها، باعتبارها أصولاً وطنية ذات بعد اقتصادي استراتيجي.
ودائما نقول يا ليتنا ننفذ ما نقول وما تبقى زي حكاية مطار الخرطوم الدولي َومطار مأرب الدولي.
منتظرين شهر أغسطس إن كان في العمر بقية..
يلا يا شباب تابعوا كل المشاريع تأكدوا من قيام مصنع فخم للملح في ميناء بلادنا بحلول شهر أغسطس بإذن الله.