“الخطوط الجوية السودانية”.. أليس فيكم من رجل رشيد؟
كتب: الإمام دياب النور- تحت عنوان “يا أخوتنا في الخطوط الجوية السودانية” .. أليس فيكم من رجل رشيد؟”، قائلا: الخطوط الجوية السودانية من اقدم الخطوط في القارة الأفريقية، وهي عنوان للسودان في أي موقع تهبط فيه او تغادره، وفيها من الكفاءات مالا توجد في كثير من الخطوط في المحور الإقليمي.
ولكن.. ماهي أسباب هذا التدهور؟
1_ هل هذه الشركة تعمل بدون خطة واستراتيجية تضمن اهداف ورؤية؟
2_ هل الذين تعاقبوا علي رئاستها بعد الرعيل الأول استعصت عليهم إدارتها باستثناء دكتور شمبول الذي تركها وهي تمتلك خمسه طائرات Air bus _ علي ما أعتقد _؟
3_ هل العاملين فيها يتنافسوا علي المحطات الخارجية بدون النظر لأهداف الشركة؟
4_ هل اللوائح المالية للذين يعملوا في المحطات الخارجيه مبالغ فيها قياسا مع الذين يعملوا مع الوكيل في ذات المحطة؟
5_ هل قسم الحركة علي علم بكل عمل الإدارات الأخرى من عمليات ومبيعات وحجوزات وتموين الطائرات والمعدات الارض وخلافه غير مقيمين مما دفعهم للالتحاق بالشركات الأخرى؟
6_ هل خدمة الطائرات الاجنبية غير مُرضية من معدات أرضية وعيرها؟
7_ هل المال الخارجي الخاص لقيمة التذاكر وقيمة العفش الزائد لا يتم الإلمام الكامل به؟
8_ هل تكثر التصاديق بالتذاكر المجانية لأكثر من مرة خلال العام، تذكروا السفر لسوريا بالنسبه للعاملين بالشركة وغيرها من التذاكر المخفضة والمجانية التي تصدر من الشركة مع عدم مراعات عدد التذاكر المجانية والمخفصة علي كل رحله علي الأقل لاتتجاوز ثلاثة اوخمسه تذاكر؟
9_ هل مجالس الاداره بعيده عن واقع الشركة؟
فرص النجاح
لها كثير من المحطات العالمية ما يزيد من فرص نجاحها، وكذلك وجود عدد مقدر من المغترين السودانين علي مستوي الشرق الأوسط واوربا،مما ان الشركة من أقل الشركات حوادث وذلك لوجود فرق الصيانة المؤهلة.
توجد معلومة غائبه عن الكثيرين، تتمثل في ان سودانير تساعد في تركيز سعر الدولار، ومثلا إذا الخطوط المصرية نفّذت سبع رحلات للسودان خلال أسبوع من حق سودانير تسييّر عدد سبعة رحلات للقاهرة
وهنا عندما يتم تحويل قيمة التذاكر التي تم تحصيلها في السودان بالدولار كذلك سودانير تحوّل قيمة التذاكر التي تم تحصيلها من مصر بالدولار، وهنا تحصل المعادله وقس علي ذلك رحلات السعودية، الإماراتية،الإثيوبية، والكينية والقطريه وغيرها.
وهذا لاينطبق علي الشركات السودانية الخاصة فيما يتعلق بالمبيعات الخارجية التي لايتم تحويلها للسودان لانها شركه خاصة بشخص اوعائلة يمكن ان يتم شراء شقق في القاهرة او دبي او لندن عكس سودانير يعتبر دخلها يخص الشعب السوداني.
نتمنى ان نجد مدير مثل مدير الخطوط الإثيوبية الذي عبر بهذه الشركة وذلك لأنه اهتم بمصلحة للشركة ولم يهتم بالمنصب ولا يوافق قرار ليس من مصلحة الشركة حتي لو فقد موقعه والان الخطوط الاثيوبية تمتلك اكثر من تسعين طائرة.
نتمنى ان نري الخطوط الجوية السودانية في كل المحطات التي كانت تسيّر اليها رحلات في اوروبا والشرق الأوسط وافريقيا وان تكون الأولى علي مستوي افريقيا
الطيران المدني