المسيرات تهاجم بورتسودان للمرة الثانية وقائد الجيش يكشف عن استخدام الإمارات قواعد بحرية لشن الهجوم

1

متابعات- الزاوية نت- هاجمت المسيرات الاستراتيجية للمرة الثانية مدينة بورتسودان وكسلا، باستهداف مستودعات وقود.

 

 

 

 

 

وكشف الفريق ركن بحري محجوب بشرى، قائد منطقة البحر الأحمر العسكرية، ان الإمارات استخدمت قواعد عسكرية بحرية لضرب مدينة بورتسودان.

 

 

 

وقال الفريق بشرى خلال تنوير رسمي للبعثات الدبلوماسية بمدينة بورتسودان، إن المعطيات الفنية والاستخباراتية التي تم تحليلها بعد إسقاط الطائرات تشير بوضوح إلى أن المسيّرات جاءت من الشرق، أي من اتجاه البحر الأحمر، وليس من اليابسة غرباً.

 

 

 

واوضح أن ذلك “يفتح الباب واسعاً لاحتمال انطلاق الهجوم من إحدى القواعد العسكرية الإماراتية في مناطق الانفصال بالصومال مثل بونتلاند أو أرض الصومال”.

 

 

 

وأضاف: “هذه القواعد معروفة باستخدامها في نقل المرتزقة إلى مطارات نيالا المحتلة، وأم جرس، وانجمينا، وقد سبق أن استخدمتها أبوظبي في عمليات مشابهة”، مشيراً إلى أن “الإمارات تملك قدرات لوجستية وعسكرية متقدمة تؤهلها لشن هجمات بحرية دقيقة تستهدف العمق السوداني من خارج الحدود”.

 

 

 

 

وأوضح القائد العسكري أن “الهجوم لم يكن عشوائياً أو مباشراً، بل اتسم بطبيعة متقطعة ومنسقة، هدفها تشتيت الدفاعات الأرضية”، مؤكداً أن “المسيّرات الانتحارية الأولى كانت تهدف فقط لإشغال منظومات الدفاع الجوي، تمهيداً لوصول مسيّرة استراتيجية استهدفت رادارات قاعدتي فلامنغو وعثمان دقنة”.

 

 

 

وتابع بشرى قائلاً: “هذه الطريقة في التنفيذ تُظهر مدى كفاءة منظومة الدفاع الجوي في بورتسودان، كما تُظهر في الوقت ذاته أن الجهة المعتدية على دراية كاملة بمواقع قوتنا وقدراتنا، وتُجيد تخطيط هجوم معقّد ومتعدد المحاور لتجاوزها”.

 

 

 

وأشار الفريق بشرى إلى أن هذا النوع من الهجوم يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن السودان يواجه عدواناً إقليمياً منظماً، وليس مجرد صراع داخلي أو تمرّد مليشياوي. وقال بلهجة حاسمة: “ما نتعرض له عدوان خارجي تقوده دولة العدو المُصطنعة في أبوظبي، باستخدام أدوات عسكرية حديثة ومكلفة لضرب مواقع استراتيجية سودانية”.

 

 

 

وحذّر من التهاون في توصيف ما يحدث، قائلاً: “تجاهل هذه الحقيقة أو التواطؤ في نفيها لا يمكن تفسيره إلا بأن الشخص باطل أو غبي… أو عميل”.

تعليق 1
  1. عبد الله العثمان يقول

    لماذا لانعامل بالمثل ولدينا الدليل
    أين الدول التي منحت صلاحية قواعد عسكرية ببورتسودان
    لماذا لانفعل مع
    ها إتفاق دفاع وإلا لما ا وجودها؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    أصبحنا نشك في كل شيء الحكومة طوابير بالجيش الكيل بمكيالين
    وإلا أين كهرباء الولاية الشماليه وهي معروف مهملة منذ حكومات مضت بل بقرة حلوب تدر ولاتعلف
    أين العدل؟؟؟
    حتى تضع الحرب أوزآرها وقول الله واضح إن تنصروا الله ينصركم
    واينصرن الله من ينصره
    للأسف ثلاث عقود قول دون فعل ثم يأتي إنقلاب السحر على الساحر أفيقوا ثم عودوا إلى الله وكل الدلائل تشير إلى شروق الشمس من مغربها &بإذن ربها

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.