إذا كان شخص يحمل “الكرت الأصفر” من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR) وسافر من دون إغلاق ملفه، فقد يواجه عدة عواقب أو مشاكل، منها:
1- اعتبار الطلب لا غيا أو مرفوضاً: السفر من دون إبلاغ المفوضية وإغلاق الملف يمكن أن يُعتبر تخلياً عن طلب اللجوء، وبالتالي قد يتم إغلاق الملف تلقائياً أو رفضه لاحقاً.
2- صعوبة في إعادة فتح الملف لاحقاً: في حال عاد الشخص إلى بلد التسجيل الأصلي، قد يواجه صعوبة في إعادة فتح ملفه، خصوصاً إذا لم يكن لديه مبررات قوية لسبب سفره وعدم إبلاغ المفوضية.
3- التأثير على فرص التوطين: المفوضية تأخذ بعين الاعتبار مدى التزام اللاجئ بإجراءاتها، وأي خرق أو مخالفة قد تؤثر سلباً على أهليته للتوطين في دولة ثالثة.
4- مخالفة محتملة للقوانين المحلية: في بعض الدول، يكون السفر من دون تنسيق مع المفوضية أو الجهات الرسمية مخالفة قانونية إذا كان الشخص مسجلاً كلاجئ أو طالب لجوء.
السفر دون إبلاغ المفوضية في مصر لا يُعد “مخالفة قانونية” بالمعنى الحرفي، لكنه قد يؤدي إلى إغلاق ملفك وفقدان وضعك كطالب لجوء. الأفضل دائمًا إبلاغ المفوضية مسبقًا بأي نية للسفر أو مغادرة طويلة
الخلاصة :
اذا الشخص سافر إلى بلده الأصلي دون اغلاق ملفه ؟ يُعتبر دليلاً على أن حياته لم تكن في خطر، مما قد يؤدي إلى إغلاق الملف بشكل دائم.
نقلا عن قروب اللاجئون والمهاجرون في مصر
