متابعات- الزاوية نت- كشف الصحفي عثمان ميرغني عن عودة الحكومة السودانية، إلى منبر التفاوض في جدة مع قوات الدعم السريع، بعد توقف دام لأكثر من سنة.
وقال في منشور بعنوان “عادوا”: قلنا- وتعبنا من التكرار- أن المفاوضات مسار موازي لا يجب اغفاله”.
وأمج أن مفاوضات سويسرا بالتحديد كانت فرصة عظيمة لأحراز نصر سلمي كبير وانهاء الحرب بشروط الشعب السوداني.
وأضاف الآن.. بعد لف ودوران واضاعة وقت..عادت الحكومة -على استحياء- للمفاوضات”.
اعتقد ان التفاوض يأتي الآن لعد ان تم طرد المجرمين القتلة من الأماكن السيادية كالقصر الجمهوري والوزارات الهامة…ولنقل عادت هيبة الدولة ….اي ان التفاوض سيكون من عل ولم يكن من الممكن التفاوض قبل ذلك..والا فهو خزي وعار ان تفاوض جهة ما سرقت وقتلت واغتصاب الحرائر ونهبت واذلت كبار السن الشيوخ ….الخ .ولا تعتقد أن الحكومة ستتفاوض بشروط جديدة تخدم المتمردين بل هي ذات الشروط القديمة المذكورة في منبر جده واشد ولكن هذه المرة من موقع قوة والا سيتم الطرد والكسح والقتل لهؤلاء المجرمين كما حدث في القصر وخلافه…..نحن مع التفاوض لوقف الخسائر وقتل المواطن السوداني البرئ والا بربك يا عثمان لماذا يصر المتمردين على قتل الأبرياء في ولاية نهر النيل ….ماهذا الهراء ماهذا الغباء ماهذا الحقد …الم يتضح لك انهم ليس لهم قضية او هدف او فكر …..
اضربوهم بيد من حديد حتى آخرهم او يلتزمون بشروط الحكومة التي أعلنها القائد البرهان ….تبا لهم ولمن يبحث لهم من عذر او حلول توفيقية….اخدوا البلاد بالقوة بعد التخطيط والتربص والخيانة ….لكنهم الآن يخرجوا منها ايضا بالقوة رغم أنف كل الذين كانوا ينادون بوقف الحرب في وقت كانوا فيه مسيطرين على مفاصل الدولة ومدنها الرئيسة …..الآن نريد وقف الحرب بشروط الحكومة والا الويل لهم والقتل لهم ….أما الذين يطبخون خارج البلاد تمهيدا للمرحلة القادمة …نقول لهم ان الشعب عرف من يحميه ويدافع عنه ….نحن نقف سدا منيعا مع المؤسسة العسكرية دفاعا عن وطننا الحبيب ولا نامت أعين الخون والطابور الخامس والمنافقين والماجورين