تعليق غير متوقع من فولكر بيرتس عن استلام الجيش السوداني للقصر الجمهوري

1

متابعات- الزاوية نت- قال المبعوث الأممي السابق للسودان فولكر بيرتس، في مقابلة مع تلفزيون ألماني تعليقا على استعادة الجيش السوداني القصر الجمهوري، إن هذا يعني أن الحرب شارفت على الانتهاء في شرق ووسط السودان وهذا أمر جيد، ويُريح الناس لكن للأسف، لم تنتهِ الحرب في دارفور.

 

 

 

 

وأشار فولكر إلى أن “القوى المدنية الصغيرة”  التي شكلت مؤخرًا تحالفًا سياسيًا مع قوات الدعم السريع لتشكيل حكومة موازية فقدت كل شرعيتها.

 

 

 

 

وقال في تدوينة على فيسبوك “لكن غالبية المدنيين، بمن فيهم القادة السياسيون والناشطون والمجتمع المدني ولجان المقاومة التي تحولت إلى “غرف طوارئ”، أرادوا ببساطة إنهاء الحرب.

 

 

وأضاف “يجب أن يكون لهم الدور الرئيسي في إعادة بناء البلاد وقيادتها، وليس قادة الأطراف المتحاربة”.

تعليق 1
  1. Khalidellateef يقول

    بماذا نصف هذا الهراء و السخف و الجهل ، قوتان متوازيتان متحاربتان كل يحمل اجندته فكيف للمهزوم ان يشارك المنتصر لحظاته و مشاركته فى معطيات ما بعد الانتصار !! هل كان خروجه عبثا و تهريج إن ذلك فى حد ذاته يوجب المساءلة ، ان الهزيمة لها الف سبب اولها خواء الفكرة و ثانيها من كنت تحارب و بمن ، لم نسمع بهذه الجدلية الخاوية الفكرة و الذهن من قبل لان من يفكر باشعال نار الحرب فى وطنه لابد له اجندته الخاصة و عندما يهزم تموت معه فكرته و الا لما حاربته الاطراف الاخرى و وقفت فى وجهه سدا منيعا، فى الحروب السلطوية التى مرت على العالم نسمع ان المهزوم شاطر المنتصر بناءا الدولة إذ لا يمكن ان يغير فكرته بين ليلة و ضحاها او لمجرد الهزيمة ذلك هو الخداع الذى يؤخر حسم الافكار التسلطية الخارجة لجولة اخرى .الامثال كثيرة ناهيك عن الفكر السليم القويم هنالك حروب داخلية كثيرة قامت فى العالم بداءا بامريكا و حروبها مع الانفصالين و الحرب العالمية الثانية و اثارها في أوروبا و ظهور زعماء الوحدة و مرورا بحرب بيافرا فى افريقيا و الأمثلة اكثر ، ليس للمهزوم الا بمراجعة افكاره بالتحاكم و تحمل تبعات خروجه على الجميع و تحمل اثار ذلك ، اذ ليست الصدفة و الخطل وحدهما من يصنعان الفكرة ايضا من الطموح الواهن ما يهلك .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.