أبرزهم لواء البراء بن مالك.. البرهان يحدد مصير المجموعات العسكرية المساندة للجيش

0

متابعات- الزاوية نت- قال رئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، خلال زيارة إلى أمدرمان، إن القوات المسلحة وقيادة الدولة لن تتخلى عن القوات العسكرية والقطاعات الشعبية التي قاتلت معها في الخلاص من المليشيا والمرتزقة ومن عاونهم.

 

 

 

 

وتسبب حديث البرهان خلال مخاطبته قوى سياسية ببورتسودان، في أزمة واثار غضب المجموعات التي تقاتل إلى جانب الجيش أبرزهم كتائب الإسلاميين الذين يقودهم لواء البراء بن مالك، حيث طالب البرهان المؤتمر الوطني بعدم الحلم بالعودة إلى الحكم على أشلاء السودانيين.

 

وحيا القائد العام للقوات المسلحة منسوبي المنطقة بكل مكوناتها العسكرية والمستنفرين وقوات العمل الخاص على أدائهم المتميز، وتفقد القوات بالمواقع والارتكازات محيياً المقاتلين في المواقع الأمامية.

 

وقال رئيس مجلس السيادة أن الشعب السوداني وقف بأكمله إلى جانب قواته المسلحة موضحاً أن هذا السند غير المسبوق وحد كل السودانيين حيال غايتنا الوطنية

 

مؤكداً على أن القوات المسلحة لن تتخلى عن كل من حمل السلاح وقاتل إلى جانبها في حرب الكرامة وسيكونون شركاء في أي مشروع سياسي بالبلاد ولن نستثني أحداً.

 

 

كما شدد على ألا تفاوض ولا مساومة مع من حمل السلاح ضد الدولة والشعب وأننا ماضون على طريق النصر حتى تطهير آخر شبر بالبلاد بإذن الله من دنس التمرد كما ترحم سيادته على أرواح شهداءنا الكرام.

 

 

وقد توقف لتحية حشود المواطنين العفوية وسط هتافات (جيش واحد شعب واحد).

 

 

 

وكان قائد لواء البراء بن مالك المصباح أبوزيد طلحة، قال ردا على حديث البرهان، إنهم يقاتلون من أجل الدين والوطن والمواطن، ولا ينتظرون شكر او تقييم من أي شخص.

 

 

 

 

 

وقال المصباح وهو يخاطب مجموعة من المقاتلين: انتم تقاتلون من أجل الشعب السوداني واصبروا على أذى القريب وأذى البعيد

 

 

وأضاف “عملنا هذا لا ننتظر من بشر ان يقيمه لينا ونسال الله ان يتقبل من الناس، ولا نقاتل من أجل منصب ولا كرسي بل من أجل تراب هذه البلاد”.

 

 

 

 

وتابع “تنتهي المعركة سنضع السلاح، ونحن قوة عمل عدائي، لا نلتفت لقضايا إنصرافية، بعد ما ننتهي من معركة تحرير الخرطوم سنحرر أشياء أخرى”

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.