متابعات- الزاوية نت- وقعت دولة الإمارات صفقة مع حكومة جنوب السودان لشراء نفط جنوب السودان “في باطن الأرض” مقدما مقابل 12 مليار دولار لمدة 20 عام بسعر 54 دولار أميركي للبرميل مزيج النيل و22 دولار أمريكي لبرميل دار ميكس بمعدل 600.000 ألف برميل يوميا.
ونصت الصفقة على تسلم لدولة الامارات مقابل الأموال الإماراتية وفي حال انخفاض السعر تقوم حكومة جنوب السودان بتعويض الجانب الاماراتي بشحنات نفط إضافية وبموجب الصفقة سوف يفتح الجانب الإماراتي حساب مصرفي بأحد بنوك الامارات لسداد المبالغ المالية لحكومة جنوب السودان.
ونص العقد على أن تقدم حكومة جنوب السودان للجانب الاماراتي ضمان سيادي بقيمة اسمية “12 مليار” دولار او ما يعادلها باليورو إضافة لسعر الفائدة 2%.
واشترط الجانب الإماراتي على حكومة جنوب السودان دعم الضمان السيادي المقدم من حكومة جنوب السودان بالنفط فقط وأن يكون تأمين الضمان السيادي من وكالة دولية واقترح الجانب الإماراتي شركة”LIoyds of london” أو شركة تأمين عالمية.
ومنح العقد الإمارات الحق في إعادة بيع حصتها في الاتفاق مع حكومة جنوب السودان لأي جهة دون الحاجة لموافقة حكومة جنوب السودان وبموجب بند إضافي في العقد سوف تقوم شركة HBK بتمويل بناء خط انابيب ومصفاة جديدة.
نحن شعب جنوب السودان لن نقبل بهذه الصفقة لان هذا البترول ليس ملك لحكومة جنوب السودان وحده انما هو حق كل مواطن جنوبي
خط الأنابيب إلى يمر بالسماء
سمعنا اتفاقيات كتير بشأن البترول مرة صين ومره غيرو حتى لو تم الصفقه مشكلتنا فى العائدات التى لم توظف بالطريقة التى يرضى شعبنا
اذا حسبنا حسبه بسيطة 600 الف برميل في سنه يطلع ١٠ مليار دولار كيف يتم بيع النفط لمدة ٢٠ سنه ب ١٢ مليار دولار
ياسلام عليك انسان واعى وكلامك صاح ميه الميه دى كلها اشاعات وحكومه الجنوب نغت ذلك الخبر
نحن كشعب لن نقبل بهذه الصفقه لدولة الإمارات
اكبر زوووط للشعب الجنوبي وللحكومة الغبية لا وكمان قشروط وإملاءات انتبهو للفخ الإماراتي
حكومة جنوب السودان تستلم من الإمارات الدولارات وحكومة السودان تستلم البترول عوض جزء من الخسائر الحرب ونطالبكم باقي
العشرين عام لتر واحد مايذهب إلى الإمارات يموصوا ويشربوا
اتفاق غير مريح بالنسبة لحكومة شمال السودان
وللعلم كيف تتناسب مع اتفاقية عبور البترول عبر السودان الشمالي
السودان الشمالي يبحث عن طريقة عقوبات يفرضها على الإمارات بسبب تزويدها السلاح و المرتزقة للتدخل السريع
و لن تسمح لهاذا الاتفاق أن يتم لأن النفط يمر عبر أراضيها إلا بسعر مرتفع و بخسارة على الإمارات.
هذه فرصة للخرطوم لا تعوض.
هذه لعبة قذرة من العاب شيطان العرب بن الحرام عندما فشل في حربه مع الجنجا ضد السودان وعندما فشل ف شراء ميناء بورتسودان بحث عن مدخل اخر وخدع هذا الأهبل سلفاكير الذي يغطي عيوب مخه بالكتاب الذي يلبسه
اللعبة كلها في بند وااااحد فقط بعد إمضاء الإتفاقية وهو إن دويلة الشر يمكنها بيع الإتفاقية لأي جهة كانت. ( إخرائيل أو أمريكا ) دون الرجوع لحكومة جنوب السودان يعني بالعربي كده ( قاعدين طراطير ) و الصفقة بتاعت البيع دي للطراطير يعني عاين بي عينك وخشمك عندك. ويمكن توصل صفقة البيع للمشتري الصفقة دي ل ١٠٠ أو ٢٠٠ مليار دولار و العدد قابل للزيادة و عشرين سنة دي يحلبوا فيهم وكمان إذا نقص سعر البرميل فى السوق العالمي يتم التعويض ببراميل إضافية ولا كمان ٢ في المية ضريبة و ال ١٢ مليار دي من الدهب السوداني بس يعني من دقنه و افتله و الربح من الوسيط المشتري للصفقة …
حيل خبيثة وماكرة للإضرار بمصالح السودان الشمالي ولكن هيهأت لم ولن تنالوا مرادكم يا عيال زايد يا كلاب
ليس جديد على الإمارات العربية التسلط على الدول بهذا الاتفاق سيصبح شعب جنوب السودان تحت سيطرة الإمارات ولن يكون لهم سيادة او قرار عليهم تنفيذ رغبات وفتن الإمارات وإلا يجوع الشعب والشمال السوداني ليس في حوجة لي كل دول العالم دعك من الجنوب
الشيطان ابو منقار اشترا نفطكم يااغبياء