متابعات- الزاوية نت- رحب الأمين العام لتنسيقية تقدم صديق الصادق المهدي، بمبادرة صاحب الرئيس رجب أردوغان، بالتوسط بين “القائد العام للقوات المسلحة السودانية” ودولة الإمارات العربية وكل الترحيب بإعلان “مجلس السيادة” ترحيب البرهان بأي دور تركي يسهم في وقف الحرب.
وأكد انه بجانب خبرات الرئيس التركي في الوساطة في عدد من القضايا العالمية والإقليمية، تتمتع تركيا بعلاقات جيدة جداً مع السودان، ومع الجيش السوداني وقائده، كما تربطها “مؤخراً” علاقات جيدة مع دولة الإمارات العربية. فبعد توتر علاقة الدولتين في الفترة التي أعقبت الربيع العربي، تحسنت مؤخراً علاقتهما، ووقعا اتفاقية شراكة اقتصادية في 2023م.
وقال إن وساطة الرئيس التركي في حرب السودان، فرص نجاحها في إحداث اختراق جيدة، فهي تبدأ بخطوة مهمة في الحل، تفتح الطريق للخطوات التي تليها، فسلام السودان تصنعه في النهاية الإرادة السودانية. فلنتفاءل بأن الظرف أصبح مناسباً للتوصل لسلام يوقف نزيف الدم السوداني، ويوقف ما يعانيه السودانيون من قتل واغتصاب وتشريد ونهب، ويوقف انزلاق السودان المتسارع نحو درك الحرب الأهلية الشاملة.