رسالة لناظر عموم الشكرية الناظر أحمد محمد حمد أبوسن

3

كتب صلاح جلال: لقد فوجئت بيانك اليوم الدعوة لحرب باسم الشكرية لولا انك الناشر بنفسك للبيان لاعتقدت أنه مدسوس على نظارة الشكرية ذات السمت القومي كنت أتمنى أن تحتفظ نظارة الشكرية بمسافة في هذه الحرب

 

وان يترفع البيت القومي ( آل ابوسن) من الانزلاق القبلي نحو الحرب فهم نظار على كل سكان البطانة بتعددها وتنوعها المعروف وأنتم بيت ابوسن رموز قومية لقضايا البلاد الكبرى

 

مؤسف أن تصل نظارة الشكرية لمستوى التعبئة القبلية للقتال، مؤشر خطير أن يتبنى شخص في مقامك مثل هذا الخطاب الذى يربط ولا يحل يعسر ولا ييسر فقد كان أبنائك يحلون قاتل الذمة بلا شهادة ولابينة

 

واضح هذه الحرب تسير نحو الحرب الأهلية الشاملة

 

كنت أتوقع أن ينحاز ناظر الشكرية لوقف الحرب ودعم السلام والتعايش في البطانة على وجه الخصوص والجزيرة والسودان عامة، كنا نتحدث قبل أيام قليلة مع شخص مهتم وعلى معرفة كبيرة بالإدارة الأهلية في السودان ومن خبراء الحكم المحلى

 

 

فى *مناقشة إقتراح عقد مؤتمر قومى لقيادات الإدارة الأهلية فى السودان* لدعم وقف الحرب ومحاصرة القبائل من الأنزلاق نحو الحروب الشاملة ومكافحة خطاب الكراهية ، وكان فى مقدمة الاسماء شخصكم الكريم الناظر احمد محمد احمد ابوسن

 

 

مع نظار من الرزيقات والمسيرية والزغاوة والجعليين والجوامعة والبديرية ورفاعة شرق وغرب وسلطان الفلاتة مك الفونج وآخرين

 

 

جاء إسم شخصكم الكريم فى المقدمة مع تقديرنا لبيان صادر منكم قبل عدة أشهر وتذكر إتصالى عليك عبر الهاتف لتهنئتك على ذلك البيان الفخيم المسئول الذى تجلت فيه حكمة الإدارة الأهلية ومعرفتها بالمجتمعات كان البيان يدعوا للوحدة والسلم الأهلي مقارنة بخطاب اليوم يبدوا ان الموقف يتدهور إذ وصل للحد أن يتبنى العقلاء خطاب الكراهية والتعبئة القبلية للحرب خاصة فى الجزيرة المشهود لها بالتسامح والتعايش المشترك أتمنى أن تخرج قيادة قبيلة الشكرية العزيزة من هذا المنزلق بأسرع ما يمكن ولكل جواد كبوة

 

إنى لكم من الناصحين والمحبين

 

صلاح جلال

٢٣ إكتوبر ٢٠٢٤م

 

3 تعليقات
  1. رضا يقول
  2. رضا يقول

    هو في ناس بذبحوا فيها. يعني يسلموهم رقابهم الذبح وتقول سلام

  3. awad Khalifa يقول

    بالله..!! يادوووب ناظر الشكرية وقف الموقف الصاح الذي يشفع له إمام التاريخ يا هوانات… قال حرب قبلية قال… ويتغافل الكاتب عن حرب الجنجويد المسنودبن قبليا واستنفارهم لحواضنهم القبلية ليل نهار لحرب بقية مكونات الشعب السوداني ولا يري في ذلك حرب أهلية او قبلية… تبا للعمالة ياخي وفي أسوأ صورها… من أين اتي مثل هولاء الكتاب المجردين من أي غيرة علي اعراضهم علي الاقل…؟ تعس عبد الدرهم والدينار.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.