أبرزهم “الأمة القومي والبعث”.. 7 أحزاب وكيانات سياسية تعلن عن خطوة جديدة

0

متابعات- الزاوية نت- بحث سبعة أحزاب وكيانات سياسية سودانية، الخطوات السياسية والدبلوماسية والترتيبات القانونية اللازمة لمنع اضفاء اي شرعية وسيادة لأطراف الحرب وللسلطة التي أفرزها انقلاب خمسة وعشرون أكتوبر ألفان وواحد وعشرون، والآليات التي يمكن استخدامها.

 

 

وضم بيان مشترك كل من “الأمة القومي، حركة تحرير السودان، حزب البعث العربي الاشتراكي الأصل، حزب المؤتمر السوداني، الحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي، حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي  والتجمع الاتحادي”.

 

 

وأكد البيان تصميم اطار متكامل لتحقيق السلام العادل والحل السياسي، عبر عمليات متزامنة، بقيادة ومشاركة القوى السياسية والمدنية في جميع مراحله، يستهدف وضع معالجات لجذور الحروب والصراعات تتصدره العملية الإنسانية وحماية المدنيين.

 

 

وأشار إلى تحديد الشروط والظروف المطلوبة لتهيئة المناخ وبناء الثقة لابتدار عملية السلام “مثل وقف العدائيات، المسارات والمناطق الآمنة، إيصال الغوث، عودة النازحين واللاجئين، قضايا الأسرى والمعتقلين، عودة الحياة المدنية والسياسية”

 

 

وأكد المشاركون على أولوية التصدي للكارثة الإنسانية وحماية المدنيين من نيران وانتهاكات اطراف الحرب، بشحذ همم صمود ومقاومة السودانيين في مواجهتها، وبتعبئة الموارد وجهود المناصرة لتوفير وايصال وتوزيع الغوث الإنساني، وبالضغط لتوفير الممرات والملاذات الآمنة للمدنيين وآليات حمايتهم.

 

 

تناول المشاركون في المشاورات حزمة من القضايا الرئيسية، شملت: تعظيم دور قوى الثورة في المواجهة والتصدي لمحاولات نظام المؤتمر الوطني وواجهاته التي تعمل على احراق وتفتيت وتدمير البلاد في سبيل عودتهم للسلطة عبر حرب 15 أبريل، والعمل على فضح مشروعهم وعزلهم كمنظومات إرهابية.

 

 

ورحبت بدعوة حركة تحرير السودان لتأسيس منصة مدنية واسعة، وتطويرها للعمل مع التنظيمات السياسية والمدنية وحركات الكفاح المسلح، تضم قوى الثورة بداية، ثم تنفتح على اكبر قطاع من القوى المناهضة للحرب، وذلك من اجل إيقاف وانهاء الحرب ومخاطبة جذور الأزمة السودانية، وبالاتفاق على مشروع وطني شامل، بما فيه اكمال مهام ثورة ديسمبر المجيدة، والعمل مع التنظيمات المدنية غير الحزبية من قوى الثورة (لجان المقاومة، المجتمع المدني، النقابات، المهنيين، المجموعات النسوية والشبابية، الشخصيات الوطنية) في استعادة الحياة المدنية وتطوير المشروع الوطني الشامل.

 

 

في سياق المشاورات حول قضية الدين والدولة، ابتدر المشاركون النقاش حولها باستعراض الجهود المبذولة للوصول الى توافق، مشيدين بالمساهمات الأخيرة للحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال وحركة تحرير السودان، حيث دعا المجتمعون الى مواصلة الحوار مع القوى السياسية والمدنية و الوصول الى تفاهمات حول قضية الدين والدولة، فرض الإرادة الوطنية على القوى الإقليمية والدولية ومجابهة أي تسويات عجولة لا تعالج جذور الازمة السودانية او تعيد أطراف الحرب للمشهد السياسي، والعمل على أن تتبنى الوساطات الخارجية تصورات القوى المدنية الخاصة بتصميم الاطار المتكامل لتحقيق السلام العادل والحل السياسي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.