بيان مهم من لجان مقاومة السودان

1

متابعات- الزاوية نت- أعلنت لجان مقاومة السودان والقوى الموقعة على الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب، بأنها ليست جزءً من مؤتمر بمدينة كمبالا بتمويل من المنظمة الأمريكية، ووصفت المؤتمر بـ”المزعوم” وقالت إن كل ما يخرج عنه لا يمثلها، وهددت بانه في حالة استمرار هذا العبث ستخاطب كل الجهات المتورطة في هذه الخطوة.

 

 

وأكدت أن نؤكد على أن هذه الوجهة جاءت في خضم لقاءات وورش عمل سابقة رعتها أطراف دولية ومحلية متعددة تهدف في مجملها لإعادة صياغة وتشكيل واقع لجان المقاومة سياسياً وتنظيمياً في مرحلة ما بعد الحرب وفقاً لأجنداتها وتصوراتها ومشاريعها في السودان.

 

 

وأضافت “وبناءً على ذلك نثبت رفضنا القاطع لكل أنواع التدخلات أو فرض الوصايا في الشؤون الداخلية الخاصة بلجان المقاومة في السودان، سواءً كانت هذه المحاولات أو الوصايا تصدر بشكل مباشر أو غير مباشر من القوى السياسية السودانية المحلية أو من خلال قوى ومنظمات المجتمع الدولي أو الإقليمي. في إطار رفضنا المبدئي لكل صيغ التدخلات الخارجية في الشأن السوداني الداخلي وتمسكنا بقيم السيادة الوطنية.

 

 

ورفضت أي محاولات لضرب أو تفكيك وتقسيم لجان المقاومة أو السعي لإعادة تشكيلها من خارجها أو المساس باستقلاليتها، وعدم احترام طبيعة تكوينها وتجاوز هياكلها التنظيمية القاعدية ومواثيقها البرامجية.

 

 

كما نريد أن نؤكد بأن مناقشة القضايا التنظيمية والسياسية للجان المقاومة هو شأن داخلي يخص لجان المقاومة في السودان فقط ولا دخل لأي قوى سواها فيه، داخلية كانت أم خارجية.

 

 

وأضاف البيان “لجان المقاومة لا تقبل أي نوع من أنواع الوصايا أو الدعم أو التمويل الأجنبي لإقامة أنشطتها وفعالياتها ومؤتمراتها القاعدية والتنظيمية، بل تعتمد على تمويلها الذاتي داخل منظومتها وهياكلها الثورية القاعدية، كما فعلنا عندما عقدنا اجتماع الجمعية العمومية للميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب في داخل السودان وسط الحرب والرصاص في أكتوبر 2023م، في تحدي مباشر لأطراف الصراع رداً لاعتبار وإرادة الحركة الجماهيرية والعمل السلمي الديموقراطي في الداخل في مؤتمر فعلي وأرضي للجان مقاومة السودان، أشرعنا وفتحنا بعده باب الحوار لرفاقنا ورفيقاتنا من لجان المقاومة خارج الميثاق سعياً لوحدة لجان المقاومة في كل ولايات السودان وتمسكاً بوحدتها واستقلاليتها واستقلالية قرارها الوطني والحفاظ على ما اقترحته من تصورات سياسية وصيغ تنظيمية.

 

 

وتابعت “معظم لجان المقاومة لديها رؤية مشتركة وبرنامج سياسي ثوري شامل ومفصل لواقع ما قبل وما بعد الحرب لحكم الدولة وبناء هياكلها المتمثل في (الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب والرؤية السياسية لإنهاء الحرب)، الميثاق الثوري الذي تم صناعته وانتاجه عبر عمليات قاعدية واسعة وعميقة وتمت مناقشته وسط قواعد لجان المقاومة في كل ولايات السودان، وبعد اندلاع حرب الخامس عشر من أبريل التي تستهدف الشعب والثورة، أصدرت لجان المقاومة رؤيتها السياسية لإنهاء الحرب من خلال نقاشات قاعدية مباشرة طرحت من خلالها تحليلها وتصوراتها وحلولها لإيقاف وإنهاء الحرب.

وقالت إنها سوف تفضح كل الأطراف والأشخاص الذين يروجون وينسقون لها ويسعون لاختطاف وصنع منصات موازية للجان المقاومة في السودان، أو استغلال اسمها لتمرير أجندة سياسية على حساب مصالح الشعب السوداني وثورته المجيدة.

تعليق 1
  1. awad Khalifa يقول

    تاااااني؟!!!! عايزين ترجعونا لعهد الكهوف ولا شنو… بلا يخمكم…مقاومة قال… وينكم في معركة الكرامة الان؟!! انتم محض لافتة من لافتات الحزب الشيوعي العجوز… نفس العبارات ونفس مصطلحات اليسار.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.