متابعات- الزاوية نت
حملت لجان المقاومة والقوى الموقعة على الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب؛ كل الأطراف الداعمة لمليشيا الدعم السريع، لوجستياً وسياسياً فاتورة كل هذه الانتهاكات كتفاً بكتف وعلى رأسها دولة الإمارات، والقوى المدنية المرتبطة بإعلانات وتفاهمات سياسية مع مليشيا الدعم السريع.
وطالبوا في بيان بتوضيح موقفهم من عدم التزام مليشيا الدعم السريع بهذه الإعلانات السياسية الموقعة معهم وتماديها في العنف والانتهاكات وتمديد رقعة الحرب، ومن مبدأ التعامل مع المليشيا والاعتراف بها والاستمرار في أي تفاهمات سياسية معها تحت أي مبدأ كان، لتتضح كل المواقف ولتكن المواجهة في الضوء أمام ضمير شعبنا ومحاكم التاريخ والعدالة والإنصاف، ولتشمل تهمة الاشتراك الجنائي جميع من احتفظ بمواقفه حتى النهاية.
ودانت المواقف المخزية للقوات المسلحة السودانية وبقية القوات النظامية في مواصلة الانسحابات وتخليها عن دورها في حماية المدنيين وتركهم لوحدهم في مواجهة عنف وبربرية المليشيا التي صنعتها، وعدم تجاوبهم مع كل مناشدات الموطنين الذين يتم اجتياح قراهم وترويعهم يوماً بعد يوم مما اضطرهم للنزوح القسري.