ماذا قال وزير التربية والتعليم بولاية نهر النيل

0

الدامر – الزاوية نت- المدير العام لوزارة التّربية والتّعليم بولاية نهر النيل، الوزير المُكَلّف أكّد أحمد حامد أحمد يس، على الدّور الكبير للمنظّمات الوطنيّة والأجنبية في استقرار واستمرار العملية التّربويّة والتّعليميّة بالولاية.

 

والتقى الوزير بالدّامر اليوم بالمانحين من منظمات اليونسيف، ورعاية الطفولة، ومنظمة (إل، إم، انترناشيونال)، ومنظمة تنمية الأطفال الشركاء بمشروع التُعليم لا ينتظر. وذلك بحضور الأستاذة: عفاف تاج السّر، مفوض العون الإنساني بالولاية إلى جانب عددٍ من الإدارات العامّة والمتخصّصة بالوزارة.

 

ورحّب الوزير بالوفد الزائر من المنظّمات مثمناً جهودها الكبيرة في العام الدراسي الحالي وأضاف أن الوزارة تتطلع للمزيد من الدّعم من المنظمات باعتبار أن ولاية نهر النّيل ظلت تستقبل أعداد مقدرة من التلاميذ والطّلّاب الوافدين من الولايات المتأثرة بالحرب والولايات الآمنة مما أثّر ذلك على مكوّنات البيئة المدرسيّة من الفصول، والإجلاس، والحمّامات، التي فاقت سعتها الاستيعابيّة وقال إن العملية التّعليمية تأثرت بسبب الازدحام والذي له انعكاساته السالبة على التلاميذ في التّحصيل وعلى المُعَلّم في طريقة توصيل المادة للتّلاميذ.

 

ونادى وزير التّربية والتّعليم المنظّمات العاملة في مجال التّعليم للتّدخُّل السّريع من أجل معالجة الآثار السّالبة التي خلّفتها الأمطار والسّيول على المدارس بالانهيارات في كثير من الفصول والحمامات والأسوار بالمدارس إلى جانب الانهيارات الكليّة لبعض المدارس، وطالب الوزير كذلك بالتّدخُّل في برامج التدريب، والتّدريب النّوعي للمعلمين و تأهيلهم لمجابهة مثل هذه الظروف المترتبة على الحروب، إلى جانب التّدخُّل في برامج التّعليم قبل المدرسي، وتعليم ذوي الاحتياجات الخاصّة.

 

وامتدح وزير التّربية والتّعليم الإسهامات الكبيرة للمعلمين الوافدين في إسناد العملية التّربويّة والتّعليميّة بالولاية ودعا المنظمات لتوفير دعم ثابت لهم لأنهم لا يتقاضون حوافز من الوزارة.

 

فيما طالب مديرو الإدارات العامة والمتخصّصة بالوزارة بتوسيع دعم المنظمات ليشمل كل المحليات وكل المدارس بالولاية ومرحلة التّعليم الثانوي، وإعطاء أولوية للتنمية بالمؤسسات التّعليمية ضمن عمل المنظمات لمرحلة ما بعد الحرب.

وعَبَّر دانيال باهيتا، مدير التّعليم بمنظّمة اليونسيف عن سعادته بزيارة ولاية نهر النّيل، شاكراً لحسن الاستقبال والضّيافة وقال إننا نتطلع للعمل سويّاً لإنجاح مشروع (التّعليم لا يَنْتَظِر) وأضاف إنه من الجّميل أن تأتي بداية العام الدّراسي الجديد بولاية نهر النّيل في هذه الفترة التي تشهد نهاية الخطّة وبداية الخطّة الجديدة لليونسيف والشّركاء المانحين مؤكداً تقديره لكل المشروعات المطروحة ولكن أفاد بأن الميزانيات محدودة وطالب بعمل تصوّرات ٩واضحة للبرامج وتحديد ثلاث أو أربع أولويات منها لاعتمادها في الخطة الجديدة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.