متابعات- الزاوية نت- حذرت لجنة المعلمين السودانيين، من إجراءات جديدة قالت إن سفارة السودان بالقاهرة بصدد تنفيذها عبر المستشارية الثقافية، وذلك بتحديد (50) مدرسة واعتمادها لتعليم السودانيين.
واشارت اللجنة في بيان أن المدارس المعتمدة في مصر يملكها عناصر النظام البائد، ولا هم لهم سوى اكتناز المال واحتكار سوق العمل، بحسب وصف البيان.
وقالت إن هذه السياسات ستؤدي إلى إبعاد عشرات الآلاف من التلاميذ السودانيين خارج مقاعد التعليم، على خلفية شروط أصدرتها وزارة التعليم المصرية للالتحاق بالمدارس الحكومية.
وأشار البيان إلى ان بعض المدارس الخاصة رفعت رسومها إلى (900) دولار سنويًا وخمسة آلاف جنيه مصري رسوم تسجيل في مراحل الأساس، مشيرًا إلى أن غالبية السودانيين في مصر لا يمكنهم تدبير هذا المبلغ.
وأوضح البيان أن إجراءات سفارة السودان في القاهرة باعتماد هذا العدد المحدود من المدارس في ظل غياب المعايير والشفافية التي أدت لاختيارها، يؤكد ما ظل يتم تداوله عن وجود علاقات مصالح بينها وبين مدارس بعينها، ما يعني أن الاختيار عن طريق المجاملة والمحاباة والوساطة.
وقال البيان إن المستشارية الثقافية في السفارة السودانية بالقاهرة اعتمدت عددًا محدودا من المدارس مقابل تقزيم دور المراكز التي كانت سببًا في خفض تكلفة التعليم، ما يعني رفع سعر المدارس وضرر يقع على آلاف الأطفال السودانيين.
ودعا بيان لجنة المعلمين عائلات التلاميذ والأطفال في مصر إلى تنظيم حملات للوقوف ضد الجشع، ويعرقلون مستقبل الأبناء والبنات ونشر أسماء المدارس التي تتحصل رسوم مالية باهظة لردعهم وتعريتهم.
لجنة الأطباء…لجنة المعلمين… لافتات يسارية لا هم لها سوي تأزيم المواقف و عرقلة اي مجهود نافع و وإثارة الناس …لم نسمع لها يوما عملا مفيدا واحدا لصالح التعليم لا رؤي لا افكار لا مقترحات لتطوير التعليم ولا حلول ….تظهر فقط لإعلان اضراب او مقاطعة او تحريض…. وهم من لا أحد يعرف ..ومن فوضهم او اختارهم او انتخبهم لا أحد يعرف… هذا الحزب الشيوعي خميرة عكننة الحياة السياسية والاجتماعية وعلي كافة الاصعدة وبامتياز… يجيد الخراب اكثر من البناء…يعارض كل شيء لأجل لاشيء .
لا تفويض لاي جسم أو كيان سياسي كان أم نقابي في السودان كل الاشياء ماشة حمرة عين وبجاحة
أما معارضة هذا القرار بغض النظر عن شرعية النقابة فهو يصب في مصلحة الطالب وولي الأمر المغلوب عليهم لسبب بسيط جدا الان رسوم مدارس الكودة أربعين ألف جنيه بالتمام و الكمال لطالب الأساس بالله قادر تتخيل اكتر من اتنين مليار مصاريف دراسية غير الترحيل من اين للمواطن المغلوب بهذا الكم الهائل من المال حينها يصبح خيار ترك الغالي متروك والخروج من المدارس هو الأرجح للغالبية ممن اضطرتهم الحرب للجوء لمصر علما بأنهم يعتمدون علي تحويلات ذويهم أو العمل بالمصانع بأجور لا تكفي الحاجة اليومية
لسه نحنا في الكلام الفارغ نظام بائد وطلاسم…. هي حاجات بتعتمده مصر علاقته بالنظام البائد شنو!!