متابعات- الزاوية نت- كشف المهندس عبدالرحيم الأمين وحدة تنفيذ السدود بوزارة الري والموارد المائية، أن ان الأطماء تسببت في انهيار سد أربعات الذي تم انشائه في العام 2003 بسعة تخزينية 16 مليون متر مكعب.
ونوه خلال زيارة إلى موقع السد امس، إلى أنه حصل ردم للسد ولم تتم تشغيل للبوابات التحتية للسد وتوقف التصريف اثناء الفيضان وتراكم الأطماء وانخفضت السعة إلى 5 ملايين متر مكعب.
وأضاف “ظللنا مرابطين لتقييم حجم الضرر ولكن بسبب جريان المياه لم نتمكن من الوصول للموقع وتحصلنا على صور أقمار صناعية وان الطيارة الدرون وضحت لنا الانهيار الذي حدث في جسم السد في المفيض و الردميات موجودة”.
مشيرا إلى ان السعة التخزينية لم تتمكن من استيعاب الكميات الكبيرة من المياه ، والفيضان، وما حدث غمر بالكامل للسد مما أدى لانهيار المفيض.
وقال إنه يصعب التدخلات بسبب جريان الوادي ولكن الفرق تحاول بعد انحسار المياه والعمل على إعادة تصميم ودراسة الأمر.
وتعليقا على الفجوة في المياه خاصة لمدينة بورتسودان بعد انهيار السد قال إن هناك تأهيل الخزان الرابع اسفل السد وسعته 6 ملايين متر مكعب وعليه الاعتماد في سد الفجوة في مياه الشرب ويجري العمل في عدد من الآبار عبر المنحة السعودية، وهيئة آبار مكتملة بطاقة شمسية وصهاريج وستساعد في العلاج وسد النقص.
وأشار عبدالرحيم إلى العمل على تنفيذ سد عروس 8 ملايين متر مكعب، وأضاف “بدأنا في استلام الموقع والتعاقد مع المقاول وهي خيارات مناسبة لحل مشكلة مياه الشرب في بورتسودان”
اسباب غير مقنعة
طيب ليه مقفلين المويه عن الجمهور من قبل الأمطار ومن بعدها؟؟ حتى ولو تم فتحها تم ذلك متأخر جداً