متابعات- الزاوية نت- قال مبارك الفاضل رئيس حزب الأمة، إن مصر وأمريكا ألغتا اجتماع القاهرة مع الوفد السوداني حول تنفيذ اتفاق جدة، بسبب كسر المسؤولين في السودان برتوكول الاتفاق الذي تم على أسماء الوفد العسكري السوداني وإضافتهم لممثلين للحركات المسلحة التي يرفض المجتمع الدولي والإقليمي مشاركتها في المفاوضات ويرفض مساواتها بالجيش السوداني.
وأشار مبارك في تغريدة على منصة إكس أن القيادة في بورتسودان رغم بيانها بانها تراعي تضحيات الشعب السوداني والظروف المأساوية التي يعيشها إلا أن مقاطعتها لمفاوضات جنيف بأسباب واهية ثم دفعها لمشاركة الحركات المسلحة في المفاوضات يشير إلى غير ذلك.
وقال إن الحرب قد أوقفت كل أسباب الحياة في السودان والشعب السوداني مشردًا بين النزوح واللجوء وقد توقف التعليم والخدمات الصحية والصناعة ومؤخراً توقفت الزراعة معاش 70% من الشعب السوداني.
ونوه إلى أن المليشيا تحولت إلى عصابات مثل داعش وبوكر حرام وانتشرت مثل السرطان واستئصالها يتطلب تضافر الجهود الدولية والإقليمية، وأضاف “محاولة استئصالها بالحرب التقليدية سيستغرق سنوات طويلة وسوف يدخلنا في سيناريو اليمن والصومال وسوريا والعراق وهذا سوف يؤدي إلى تداعي ما تبقى من الدولة ويفتح الباب لدول طامعة في أراضينا وخيراتنا للزحف علينا”.
ودعا الفريق البرهان وقيادة القوات المسلحة السودانية إلى تحكيم صوت العقل والتعاون مع الجهد الدولي القائم في القاهرة وجنيف للاتفاق على آليات إنفاذ اتفاق جدة حتى تتوقف الحرب ويتمكن المواطنين من العودة إلى بيوتهم وأعمالهم للحافظ على الوطن والشعب وعلى القوات المسلحة.
وتابع “نقول لا مجال لتشكيل دعم سريع آخر من الحركات المسلحة فكل الشعب تقدم للقتال مع الجيش بدون مقابل، لقد فقد الشعب كل ما يملك ولم يتبقى له غير ارضه وكرامته والظرف التاريخيّ وضعكم أمناء عليه، فندعوكم لتحكيم العقل على العاطفة حتى تعيدوا للشعب امانته وتحفظوا له كرامته، فالشعب السوداني العظيم لا يستأهل ما يحدث له”.
ياخي والله العظيم ناس حزب الامه والقحاطه ديل كرهونا حياتنا دي الشعب وقواته المسلحه عارفين وفاهمين الحاصل شنو وعارفين مصلحه السودان وشعبه اكتر منكم انتو يا عملاء دويلة الشر ياخي انتو القحاطه والمليشيا واعوانكم في الخارج والداخل عليكم لعنة الله والملائكه والناس اجمعين وحسبي الله ونعم الوكيل فيكم
مالك م دعيت ع الكيزان الفاسدين الحاقدين ع الشعب السوداني الطيب