متابعات- الزاوية نت- قال الصحفي عبدالماجد عبدالحميد توضيح، بعد خروجه من المعتقل، إنه ستوقف عن الرد وكتابة ما عايشه خلال حبسه في معتقلات جهاز المخابرات بالقضارف، تقديرا لمهاتفات تلقاها مع شخصيات وجهات مختلفة.
وقال في بيان: بهذا أتقدم بعميق شكري وتقديري لكل الذين تابعوا قضية استدعائي للتحقيق داخل جهاز المخابرات العامة بمدينة القضارف وحبسي هناك لمدة يوم كامل ثم حبسي لاحقاً داخل حراسة القسم الأوسط بمدينة القضارف وذلك علي خلفية قضية نشر خبر لقاء مدير المخابرات العامة مع نائب وزير الخارجية السعودي.
وأضاف “تقديراً مني لرأي اللجنة التي ضمت الإخوة خالد محمد إبراهيم (كاربينو) والأخ الإعلامي عبدالرحمن كبير، وحاتم أبوسن مدير مؤسسة سبأ ميديا للإعلام، والصحفي ياسر العطار والصحفي طلال إسماعيل و جابر محمد العطار والمهندس أحمد عبداللطيف البدوي وفخرالدين بشير، وتقديراً لمهاتفة واتصالات الإخوة المرابطين في مسارح العمليات من ضباط وجنود جهاز المخابرات العامة ونزولاً لرجاء أمراء كتائب المستنفرين بمحاور الفاو سنار، المناقل والخرطوم وأم درمان وتقديراً لمهاتفة قادة رأي عام وسياسيين أعزاء أتوقف في الوقت الراهن عن الخوض في تفاصيل ما عايشته داخل مقر المخابرات العامة بولاية القضارف”.
وتابع “أتوقف أيضاً عن الرد على بيان إدارة الإعلام بجهاز المخابرات في الوقت الراهن لأن معركتنا ليست مع إدارة الإعلام بجهاز المخابرات ولا مكتب المدير العام لجهاز المخابرات، معركتنا ضد المؤامرة العالمية ضد بلادنا”.
وأضاف “معركتنا مع القضايا الكبيرة التي قدم في سبيلها جهاز المخابرات العامة آلاف الشهداء الذين رووا بدمائهم الطاهرة أرض هذه البلاد ولايزال إخوانهم من خلفهم ثابتين على خطوط النار والمواجهة ضد مليشيا وعصابات التمرد، وسأعود بإذن الله للتواصل عبر المنصات المتاحة بعد استعادة هاتفي المُحتجز حالياً كمعروضات ضمن بلاغ النشر الذي قيده ضدي جهاز المخابرات العامة”.
القمة مستهدفه . والمخطط كبير