متابعات- الزاوية نت- قال قائد لواء البراء بن مالك المصباح طلحة، في منشور على الفيسبوك، إن من يختار أي خيار لهذه المعركة سوى الحسم سيضع نفسه في مربع المسؤولية أمام الشعب السوداني.
وفي 14 يونيو بعد عودته من السعودية التي أفرجت عنه بعد اعتقال دام أسبوع، قال المصباح أبوزيد إن قيادة الدولة إذا كانت تريد أن تقودنا إلى القتال فنحن جاهزون وإذا كانت تود الذهاب إلى التفاوض فنحن جاهزون أيضاً”.
وأكد أن جميع شباب السودان انخرطوا في القتال مع القوات المسلحة في الحرب ضد “العدو”، وقال إن “المليشيا” حاولت إشاعة المخدرات في البلاد لإلهاء الشباب.
وتابع: “نحن نتمسك بالقوات المسلحة التي تسد كل الثغور وكل الجيوب وقوات الشرطية في إدارة المخدرات تسد منافذ البحر الأحمر”.
وزاد قائلاً: “شباب السودان كلهم مع الجيش ونردد معليش معليش عندنا جيش”.وقال أبوزيد: “الآن نتوجه نحو أمة سودانية مجيدة وغير الكاكي ما بنعرف”. وتابع: “لا صوت يعلو فوق صوت البندقية أحكم بقبضة من حديد ونحن معاك، وشباب البحر الأحمر وبلادنا محروسة بفضل الشباب الذين يودون الحصول على فرصة للدفاع عن السودان”.
وأضاف حينها “الكاكي هيبة الدولة وسندها، كاكي أبى من أبى وشاء من شاء، تريد الذهاب إلى (الكوماج) نحن معك وإذا كنت تريد الذهاب إلى التفاوض نحن معك”. واستدرك بالقول: “سودان واحد يسع الجميع”.
شاب واعي وفاهم .المخطط كبير لانهيار الدولة السودانية