متابعات- الزاوية نت- أعلن جنوب السودان، استقباله عناصر من الجيش السوداني عبروا الحدود بين البلدين، الأسبوع الماضي، بعد سقوط قاعدة عسكرية بولاية غرب كردفان في يد مليشيا الدعم السريع.
وقال قائد قوات دفاع شعب جنوب السودان، اللواء أنقون أنقوم، لـ”سودان تربيون”: “استقبلنا وحدات من القوات المسلحة السودانية التي انسحبت من الميرم في بلدة وارقيت”.
وأوضح أنه أخطر القوات السودانية المنسحبة بالبقاء في الموقع الذي وصلته، وسيتم معاملتهم كلاجئين لحين تلقي توجيهات من القيادة العامة للجيش في دولة جنوب السودان.
وأفاد محافظ مقاطعة أويل الشرقية، دينق أهر نغون، “سودان تربيون”، إن القوة التي وصلت إلى دولة جنوب السودان يقودها عميد في الجيش السوداني وهو قائد حامية الميرم، وأضاف: “حددنا أماكن يمكننا أن نجمعهم فيها، وهذه الوحدات الآن أصبحت تحت جيشنا في مناطق وارقيت، مجاك ووي، وواراين بولاية شمال بحر الغزال، وننتظر توجيهات من القيادة العامة والقيادة السياسية”.
وذكرت السلطات المحلية في مليث، ألك ياي، مجاك ووي، ووار اين، أن بلدة الميرم شهدت نزوحًا جماعيًا للسكان والنازحين بعد تحركات قوات الدعم السريع، وأشارت إلى أن وجود العائدين واللاجئين السودانيين الفارين من الصراع يشكل ضغطًا على الموارد المحلية مما يتسبب في ندرة مياه الشرب النقية والخدمات الطبية.
وتعد بلدة الميرم واحدة من النقاط الاستراتيجية على الحدود بين السودان وجنوب السودان، حيث تمر عبرها المؤن الغذائية إلى ولايات دارفور وكردفان، كما أن المنطقة التي تقطنها قبائل المسيرية تجاور مناطق إنتاج البترول.