عزمي عبد الرازق يكتب جزء من النص مفقود

0

ما بين بيان المتمرد الفاتح قرشي وتهنئة هيئة الأركان هنالك أكثر من علامة استفهام إزاء ما يجري في سنجة، في ولاية سنار، بل في كل السودان. حاصر الجيش المصفاة من قبل ثم انفض السامر باستشهاد البطل محمد صديق.

 

حاصر الجنجويد الفاشر وانتهي ذلك بانتصارات القوات المشتركة ومقتل قائد المليشيا في دارفور علي يعقوب، وفي نفس الوقت والجيش يستعيد الإذاعة ويبيد كل القوة هنالك ويفتح الطريق ما بين كرري والمهندسين.

 

والمليشيا تكاد تنهار تصدر التعليمات بجمع سلاح المقاومة الشعبية وكتيبة البراء، وتتوقف العمليات في أم درمان فجأة ويصمت الفريق ياسر العطا ثم تلتقط المليشيا أنفاسها!

ثمة جهة ما، تتلاعب بأعصاب السودانيين، حياتهم، مصايرهم، وبلدهم، ومع ذلك المشكلة ليست في سقوط مدني وسنجة، دي كلها عناوين لنص مفقود، وقد تسقط مدن أخرى أيضاً أو تعود، المشكلة أن الجهة دي عاوزة شنو بالضبط؟ لأنها مهما أوتيت من مكر ما قادرة تقنع السواد الأعظم من الناس بأن كبري خزان جبل أوليا عصي على الطيران، وأن كبري بيكة بعيد عن جيش المناقل.

وبعيد عن قرية ود النورة، وأن حميدتي وراء كل هذا وأن كيكل والبيشي المجرم عندهم القدرة على التخطيط والتنسيق والالتفاف دون أن ينكشف أمرهم، ومن ثم الهجوم على جيش سنار، الأقوى والأكثر جاهزية، بهذه البساطة دون حتى أن تعيق حركتهم الدفاعات المتقدمة!

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.