اعترافات خطيرة من زينب المهدي

0

متابعات- الزاوية نت- قالت عضو المكتب السياسي بحزب الأمة القومي؛ زينب المهدي، إن مؤشرات انقسام الحزب أصبحت بارزة، مشيرة إلى أن عوامل الانقسام متوفرة أكثر من أي وقت مضى، مقرة بأن مؤسسات الحزب لم تجز المشاركة في ”تقدم“.

 

وأضافت زينب المهدي في تصريحات لسودان تربيون أن الحزب شارك في تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” باعتباره جزء من ”قوى الحرية والتغيير“ وأكدت أن الحزب سبق وأن أجاز الدخول في تحالف قوى اعلان ”الحرية والتغيير“.

 

واعتبرت عضو المكتب السياسي أن عدم اجتماع مؤسسات الحزب لإجازة المشاركة في تنسيقية ”تقدم“ تسبب في الخلافات والتباينات؛ لكنها عادت وقالت إن ما يجري في الحزب طبيعي وأنه جزء لا يتجزأ من حالة الانقسام والاستقطاب التي انتظمت الساحة السياسية في أعقاب حرب 15 أبريل.

 

وقالت المهدي إن مؤسسات الحزب حينما اجتمعت قررت تقديم مذكرة إصلاحية لتحالف ”تقدم“ معتبرة أن نهج مؤسسة الرئاسة مخالف تماماً لمؤسسات الحزب. وتابعت ”مؤسسة الرئاسة ليست ضمن حلقات اتخاذ القرار في الحزب. قرارات الحزب تصدر من المكتب السياسي وهذا أمر محسوم“.

 

واشتعلت أخيرا حرب بيانات إعلامية بين مؤسسة الرئاسة ومجلس التنسيق من جهة ورئيس الحزب والأمانة العامة من جهة أخرى.

 

وأصدرت مؤسسة الرئاسة بيانا استباقيا قبل انعقاد المؤتمر التأسيسي لـ ”تقدم“ الذي اختتم اليوم الخميس بأديس أبابا؛ رفضت فيه مشاركة حزب الأمة في المؤتمر، قبل أن تنتقل قيادات من الحزب إلى  بورتسودان وتعقد مؤتمراً صحفيا لتأكيد موقفها الرافض للتحالف.

 

وأعلنت مجموعة داخل حزب الأمة القومي ببورتسودان، الخميس، تكوين مجموعة “الإصلاح المؤسسي”، من ممثلي الولايات يتزعمها أعضاء من الهيئة المركزية ومؤسسة الرئاسة والمكتب السياسي وقطاعات بالحزب.

 

وهاجمت المجموعة تنسيقية “تقدم” ووصفتها بالإقصائية وأكدت عدم شرعية تكوينها، كما رفضت ما اسمته بالارتهان للخارج واستنكرت سياسة رئيس الحزب وتحالف “تقدم” القائمة على استرضاء الخارج – طبقا للمجموعة -.

 

ودعت المجموعة لحل الأزمة السودانية بما يحفظ كرامة السودانيين ويسهم في إشراك الجميع.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.