متابعات- الزاوية نت- أعلن محمد عبدالرحيم عضو الهيئة القيادية بتنسيقية “تقدم” من شرق السودان، خروجه من التنسيقية.
وقال إن العمل بهذه المنهجية لا يحقق سلامًت ولا يفيد السياسة الوطنية في المستقبل ولا الراهن.
وأضاف “دون تخوين لأحد ولا إساءة نظن أن جميع الثغرات التي طرقناها كافية بجلب النقم والتوصيف بالخيانة”.
وقال إن هذه الممارسة المختلة والتنافس على المقاعد خلق جوا غير ملائما للعب دور إيجابي في قضية إيقاف الحرب وتحقيق الوحدة نفسها وان العمل بالتناغم أصبح ضرب من المستحيل واي اجتماع لاتخلو من نقاش القضية التنظيمية وعكس التنوع وغيرها من القضايا المهمة.
واشار في منشور إلى انه بعد هذا الماراثون والسباق في المقاعد طفت مشكلة أخرى وهي تنافس وصراع من نوع اخر على اللجنة السياسية “لجنة الاتصال الخارجي” وفجأة في لقاء حميدتي ظهر في الاجتماع شخصيات من خارج الهيئة القيادية والمكتب التنفيذي وداعمين للدعم السريع بشكل مباشر ومنافحين عنه في الميديا ليل نهار ما جعلنا نحن في المجتمع المدني ولاية البحر الأحمر ندفع بمذكرة داخلية.
وقال إن المذكرة فحواها “الإشارة إلى مكامن الضعف في التمثيل العادل والمنصف وغياب التنوع المطلوب في جميع الهياكل وضرورة معالجة ذلك دون الركون إلى تحالفات الخفاء، استيضاح لجنة الاتصال حول حضور بعض الشخصيات في الاجتماع الذي عقد مع حميدتي وكذلك عدم الالتزام بموجهات الاجتماع حيث كان واضحا تودد بعض الحضور لحميدتي، ضرورة الانفتاح نحو السودانيين والمراهنة على دورهم اكثر من الدور الخارجي، توضيح جهات تمويل الأنشطة وجعل ذلك مبذول للجميع سدا للذرائع، فضلا عن معالجة الخلل الذي صاحب اللجنة التحضيرية”.
وأضاف “عندما لم نجد اذان صاغية لحديثنا قمنا بتجميد نشاطنا واسرنا المتابعة عن بعد وبعد هذه الفترة من التجميد التي امتدت لشهور نعيد رؤيتنا من العمل في التحالف مع علمنا التام باهمية دور المجتمع الدولي والاقليمي الا ان القول الفصل في قضية الحرب والسلام هو قول السودانيين والسودانيات”.
وأعلن ادانته للجرائم التي ارتكبت بحق المدنيين الأبرياء كما ادان سلوك تصفية الأسرى التي مارستها مليشا الدعم السريع الأسرية المتمردة.