بورتسودان- الزاوية نت – قال رئيس قسم الدراسات الإفريقية والآسيوية بجامعة امدرمان الإسلامية والخبير الاستراتيجي بروفيسور أحمد صباح الخير، إن الجماعات المتشدّدة في قارة أفريقيا أسهمت بشكل مباشر في مساندة الدعم السريع بقيادة حميدتي في الحرب الدائر رحاها في السودان.
ونوه إلى أن الحركات التي ساندت الدعم السريع والتي تشكل مصدر قلق في العديد من الدول يسير بعضها لاعتقادهم العقدي الذي يصل لوصف قائد الدعم السريع بالمهدي المنتظر والسعي لوضعه أعلى رأس هرم الخلافة الإسلامية في وقت تعمل فيه حركات أخرى بهدف الارتزاق وتدين بالولاء لمن يدفع أغلى الأثمان.
وأشار خلال جلسة حوارية بعنوان (الجماعات المتشددة في افريقيا واثرها على السودان) امس بقاعة معهد التدريب بالجمارك ببورتسودان، إلى أن هنالك العديد من الدول الافريقية لديها أطماع في السودان يرتبط بعضها بجوانب اقتصادية على رأسها الذهب منوها لاعتماد 12 دولة في معيشتها على خيرات السودان عبر التهريب الذي كان بمثابة القشة القاصمة لظهر البلاد بسبب اتساع رقعة الحدود.
وقال إن أجهزة المخابرات الدولية كان لها القدح المعلى في انتشار رقعة الحركات المتشددة بهدف تحجيم نمو الدول الافريقية وتشويه صورة الدين.