متابعات- الزاوية نت- انتقدت وزارة الخارجية في السودان، تدخل بريطانيا، التي تنصب نفسها حاملة للقلم في شؤون السودان، لتغيير صيغ وطبيعة اجتماع جلسة مجلس الأمن، لتصبح اجتماعا عن الأوضاع في السودان عامة ومنطقة الفاشر خاصة.
وتأسفت في بيان أن تتنكر بريطانيا لواجبها الأخلاقي والسياسي بصفتها عضوا دائما بمجلس الأمن وما تلزم به نفسها للتصدي لقضايا السودان في المجلس، وبحكم ماضيها الاستعماري في السودان، والذي لا تزال آثاره غير الحميدة مستمرة، وذلك مقابل مصالحها التجارية مع دولة الإمارات.
وأشارت في بيان إلى انه تزامن ذلك مع ما كشفته صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية يوم 28 ابريل 2024 من أن دولة الإمارات تمارس ضغوطا شديدة على بريطانيا لحمايتها في مجلس الأمن، بعد افتضاح دورها في تغذية الحرب في السودان بدعمها المتواصل لمليشيا الدعم السريع الإرهابية.
وقالت الخارجية إن الإمارات ألغت أربعة اجتماعات وزارية مع بريطانيا لإجبارها على التدخل في مواجهة الشكوى التي تقدم بها السودان.
وأشارت إلى أن حماية بريطانيا لأكبر ممولي الحرب في السودان، مقرونة مع ما كشفته الصحافة البريطانية من أن الحكومة البريطانية أجرت لقاءات سرية مع مليشيا الدعم السريع التي استوفت كل صفات الجماعات الإرهابية، تجعلها شريكة في المسؤولية عن الفظائع التي ترتكبها المليشيا الإرهابية وراعيتها، وداعمة للإفلات من العقاب.
وأضاف “لن تثني هذه الخطوة المشينة من بريطانيا، والتساهل الذي تبديه الدول الغربية دائمة العضوية بالمجلس حيال فظائع المليشيا وراعيتها دولة الإمارات، السودان من أن يسلك كل السبل والوسائل لحماية شعبه وسيادته وكرامته وتظل مصداقية مجلس الأمن وقدرته على الاضطلاع بدوره في حماية السلم والأمن الدولي والوفاء لمبادئ ومثل ميثاق الأمم المتحدة، محل اختبار مستمر، نامل أن تتضافر جهود أعضاء المجلس المؤمنين بالعدل والتعايش السلمي واحترام سيادة الدول لاجتيازه بنجاح.
وأكد البيان أن أعضاء المجلس طالبوا في جلسة المشاورات المغلقة، المليشيا بوقف أعمالها العدائية حول الفاشر وأن تتعهد بعدم مهاجمة أي مدينة، ودعوا الأطراف الإقليمية بالالتزام بحظر الأسلحة على دارفور بموجب القرار١٥٩١، كما نادوا باستئناف مفاوضات جدة، وضرورة تسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، واحترام القانون الإنساني الدولي، إلا أن الاجتماع لم يخرج بقرارات واكتفى بالبيان الصادر عنه يوم ٢٧ ابريل.
يجب أن يستفيد السودان من خبرات السفير عبد الله الازرق ومعرفته العميقة بالعمل الدبلوماسي معرفته اللصيقة ببريطانيا وجرأته في اتباع السبل الكفيلة بردع تجاوزات الاتحاد الأوربي مصطحبا معه الدبلوماسي القانوني الدرديري محمد احمد ..لتفنيد تجاوزات الاتحاد الأوربي وتجاوزات فولكر بيرتس ومعه سفير أمريكا الذي اعترف بأنهم ساندوا قحتةالقليلة العدد والتمثيل محمية ببندقية المليشيا لتحل محل القوات المسلحة السودانية العمود الفقري لجمهورية السودان كدولة ذات سيادة ومنعة وتمكين المليشيا القبلية المملوكة لآل دقلو لتكون خارج إمرة القوات المسلحة لمدة عشرة سنوات حتي تستطيع أن تزيح القوات المسلحة السودانية وتحل محلها داعمة لدكتاتورية مكونة من شرذمة قليلين عميلة للغرب لتحجم السودان حكما مطلقا لمدة عشر سنوات في توأمة مع المليشيا القبلية الدقلوية..يجب أن يوضع كل هذا التآمر في قوالب قانونية وتحميل الاتحاد الأوربي وامريكا ومن ساندهم كل ماترتب علي هذه المؤامرة من تقتيل وتشريد واغتصاب وتدمير البني التحتية للسودان ..والتوثيق لهذه المؤامرة وفضحها أمام العالم وبالمستندات ..والقانون ..والاستعانة بالصحافة العالمية الحرة وبيوتات القانون والخبرة العالمية