متابعات- الزاوية نت
اكد والي النيل الأبيض عمر الخليفة هدوء الأوضاع الأمنية بالولاية في اعقاب محاولة مليشيا الدعم السريع التقدم من منطقة نعيمة إلى المنطقة الجنوبية( الأعوج) والتي قال انها باءت بالفشل، حيث تم دحر المحاولة الفاشلة وضرب عدد كبير منها وخرجت المتبقية منها هاربة إلى خارج الولاية.
وأكد الخليفة عقب الافطار الذي نظمته وزارة الداخلية بمدينة بورتسودان بمناسبة تغطية ورشة الوجود الاجنبي وحماية الهوية السودانية مؤخرا، أن المنطقة حاليا آمنة وان محاولات التمرد لجس نبض القوات المسلحة في المنطقة والتي أكدت جاهزيتها تمام مشيدا بدور القوات المسلحة التي قدمت تضحيات كبيرة للحفاظ على الدولة من غدر المليشيا المتمردة.
وطمأن الوالي الجميع بان القوات المسلحة منتشرة في كافة ارجاء الولاية ووضعت ارتكازات لا يستطيع العدو تجاوزها الي المدن الكبري بالولاية. واستبعد الوالي وجود خطورة لوجود الجنوبيين واحتمال مشاركتهم في أعمال تخربيبة مؤكدا وجودهم في معسكرات اللجؤ قبل اندلاع الحرب واشار لزيادة عددهم بعد الحرب من الخرطوم والجزيرة.
وقال ان بعضهم عبر إلى جنوب السودان واخرين متواجدين بالمعسكرات حيث نعتبرهم لاجئين ونعاملهم معاملة طيبة ولهم حق اللجوء ولم نر منهم اية إشكالات.
واكد الخليفة تشديد الإجراءات والتنسيق مع القيادة العامة في كل من الخرطوم والجزيرة وجنوب كردفان للعمل بروح واحدة و قيادة عسكرية واحدة وفيما يتعلق بالخدمات في الولاية قال أن الوضع مطمئن حاليا لافتا لاستخدام طريق القضارف سنجة حاليا لإدخال المواد الغذائية.
