بورتسودان- مزدلفة دكام
انتقد الناطق الرسمي باسم الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، عمر خلف الله، إصرار بعض قوى الثورة على الاقصاء واختطاف القرار السياسي حتى لو الاستعانة بقوى خارجية.
ودافع عن رفضهم قبل الحرب للاتفاق الاطاري ودستور نقابة المحاميين وتمسكهم بتعديل الوثيقة الدستورية لاستحالة اعداد دستور جديد لانتفاء وجود برلمان شرعي لاجازته.
وأعتبر أن مرحلة ما بعد 15 أبريل مرحلة لبناء الدولة السودانية على أسس جديدة ويجب قراءة التجربة بوعي وتوسيع الماعون والصدور بدون إملاءات خارجية و لفت إلى أن التحدي الذي يواجه السودانيين بناء دولتهم وتحويلها إلى دولة عظمى، وطالب مكونات الشرق بالتماسك واعتبر أن واحدة من المهددات الـ 700كيلو الخاصة بالبحر الأحم، وأضاف “يجب أن نكون واعين ومنتبهين حتى لا يتم استغلال خلافاتنا”.
وجدد الحزب تمسكهم بموقفهم الاستراتيجي بالوصول الى جيش قومي واحد ورفضهم لوجود 7 جيوش، وقال خلف الله في اللقاء السياسي الذي نظمه الحزب أمس بفندق كورال، إنه ليس هناك ما يؤخر دمج الجيوش وكانت هناك فكرة لمنح الدعم السريع فترة ست سنوات ولكن هذا غير ممكن للترتيب لمعركة ثانية”.
وأوضح أن الحرب على المواطن تستوجب تعلية رغبته في الدفاع عن نفسه مما دعا رئيس الحزب مولانا محمد عثمان الميرغني لإطلاق لمساندة المقاومة الشعبية واشترط ان يكون ذلك تحت اشراف القوات المسلحة وأن يقتصر الأمر على دفاع المشاركين في المقاومة على مناطقهم حتى لا ينتقل الصراع الى مناطق أخرى ويؤدي ذلك الى تفتيت الوحدة الوطنية.
من جهته أكد رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي بروفسيور علي محمد عبد الله أن القوات المسلحة تقوم بمسؤولياتها الدستورية في الدفاع عن الوطن وقال نعيش فترة استثنائية لم تمر علينا ولم نقرأ عنها ولازال المجتمع الدولي كمستعمر ظالم يمسك بتلابيب الشعوب في العالم الثالث واردف ما حدث ليس كلام عاطفي وانما مخطط دولي ولا نعفي دول الجوار ولكنه مخطط كبير وهم آليات في هذه المعركة لكن بفضل صمود الشعب بدأ الأمر ينجلي.
وشدد على أن فترة ما بعد الحرب تختلف تماما عن ماقبلها وذكر (على مراى العالم نشاهد جناح مستقل بالقوى الدولية ونحن نخوض معركة مدعومة بقوة عسكرية تقاتل الذين يدافعون عن السودان ) وجدد تمسكهم بوحدة السودان
ونوه الى ضرورة استعداد الأحزاب للفترة القادمة لبناء دولة العدالة والمساواة